- عاش الوسط السياسي العربي على مقولة التفوق العبقري لعقل وليد جنبلاط ومثله عاش الوسط السياسي والإعلامي الفرنسي على الكفاءة الإستثنائية للوران فابيوس
- تكفلت الحرب على سوريا التي شكل ثنائي جنبلاط فابيوس الصديقين بوضع عبقرية طرفي هذا الثنائي على آلة فحص تلفزيون الواقع
- تعهد الصديقان العبقريان برحيل الرئيس السوري بشار الأسد خلال عشر مرات على الأقل مشفوعة بتواريخ لم يصدق أي منهما
- حجتهما الدائمة للفشل هي إما إتهام الأسد باللجوء للقوة وهو سبب تحصيل حاصل لدعوتبهما لرحيله أصلا وليس من المفترض أنه خارج حساباتهما أو السبب هو التلكؤ الأميركي وهما يتحدثان بقوة رهانهما على المعرفة بما يدور في أميركا بما لا يفهمه الآخرون
- خاض الثنائي العبقري رهان تسويق جبهة النصرة كقوة إعتدال ومعها إسرائيل وتركيا والسعودية وبقيا وحدهما بعد تساقط الحلفاء كل في إمتحان منفصل من الإنتخابات التركية وحرب اليمن وميزان الردع المقاوم بوجه إسرائيل
- سقطت النصرة بالضربة القاضية في حرب القلمون وسقط جنبلاط بالضربة القاضية من البيت الدرزي في السويداء والجولان
- عبقرية فابيوس وجنبلاط إشاعة
2015-06-24 | عدد القراءات 4437