قال الصباح: أسألوا الشام تجيبكم

من أقرب لله في رمضان رجل يمضي الليل في الصلاة والدعاء والتلاوة أم رجل يقيم الليل خادما للناس وهم نيام الأول في منزله المكيف وأثاثه المرهف و طعامه المكثف وشرابه المخفف و بين ساعة وساعة يحادث زوجة أوأولاده بأحوالهم ويقص عليهم النصائح و حكايا النبيين و الأولياء الصالحين ويمتدح سيرة المقاومين ويدعو لخلاص البشرية والمسلمين

والثاني جندي أو مقاوم على خط النار أو صحفي في غرفة الأخبار أو عامل نظافة من دار إلى دار أو عامل حدائق في سقاية الأزهار لا بعرفون أنتظام النوم والقيام ولا متعة الافطارو الصيام ولا يملكون قدرة التحكم بالحرارة والامطار وزوج واولاد كل في مدار طعامهم على الواقف وكثيرا بلا شراب على الناشف ويقولون أن احتسبت من الحسنات فتلك احسن وان لم تحتسب فنحن نقوم بالواجب واللعنة على من تمنن ...

واحد يسعى ليفيد نفسه عند الله ولا يفيد الا إن تأثرت وانت تراه وثان يخدم الناس ويفيدها ولا يستفيد ويظن عين الله تراه ...أسألوا الشام تجيبكم

2015-06-24 | عدد القراءات 2709