تسبّبت مسودة اتفاق مقترح بين اليمنيين أرسلها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى الفرقاء اليمنيين، بإعلان الفريق المحسوب على السعودية رفض أيّ صيغة للحلّ لا تقوم على تسليم الثوار الحوثيين للمدن والسلاح، بينما تحدّثت المسودّة عن مخاطر فراغ أمني، فتضمّنت مرحلة انتقالية بين وقف إطلاق النار وبين انسحاب الحوثيين من المدن تتضمّن تشكيل قيادة توافقية للجيش ومنحها مدة ستة أسابيع لدمج وحدات كافية لتسلم المدن وتعيين قادة مهيئين للقيام بالمهمة بنجاح ويتمتعون بالمقبولية من كلّ الأطراف.
المبعوث الأممي يواصل الإصرار على اعتبار وقف القتال شرطاً إنسانياً لا سياسياً، ويعتبر الأسابيع الستة في مسودّته إطاراً زمنياً للاتفاق السياسي، ويربط بين وقف القتال ووقف التدخل السعودي، بوقف الغارات من جهة، وتسليم المسؤولية عن تفتيش الطائرات والسفن إلى الأمم المتحدة من جهة أخرى........تتمة
2015-06-25 | عدد القراءات 2182