بدأ التمديد للمفاوضات حول الملف النووي الإيراني، وانغمست الوفود في التفاصيل التقنية العديدة والمعقدة لصياغة التفاهمات التي حسم أمرها السياسيون، ويستعدّ وزراء الخارجية ومعاونوهم للدخول في جلسات متصلة وشائكة لحسم النقاط العالقة التي لخصها مصدر أوروبي لوكالات الأنباء بأقلّ من عشرة في المئة من القضايا التي يُفترض تضمينها في الاتفاق من زاوية الأهمية والمكانة والحجم، متلاقياً مع ما سبق وقاله سائر الأطراف المعنيين بالتفاوض.
التفاهم الذي بات محسوماً كحدث، شكل بالنسبة إلى روسيا إعلان صافرة السير بمشروع متكامل يبدأ من تثبيت دورها في صناعة التسويات التي سيرتبط بها تسريع إنجاز التفاهم من جهة، وتشكل سورية حلقته الثانية من جهة مقابلة، لتستقرّ حلقته الثالثة في تحريك المسار اليمني.......تتمة
2015-06-30 | عدد القراءات 2051