قال الصباح:
اصل الصداقة وأصل الأخوة وأصل الحب وأصل الرفقة الحسنة درجة السكينة التي تمنحها للنفس البشرية فكل من يسود التوتر في تواصلنا معه مهما قلنا في سرنا اننا به متمسكون ونعجز عن منحه السكينة ولا نجدها معه يجب ان نعترف اننا اضافة زائدة في حياته أوهو اضافة زائدة في جياتنا او هو يدافع عن سنواته معنا ونحن نخشى ما نظنه واهمين حرمانه من نعمة وجودنا او العكس نحن ندافع عن سنوات عمرنا التي استثمرناها ودا ورفقة وشراكة معه وهو يفترض واهما انه يحفظ لنا نعمة حضوره وللنعمة عائدات نظنها او يظنها مصدر حياة فلنراقب درجة السكينة ومصادرها في حياة البشر نعرف درجة الاهمية للاخرين في حياتهم و نقيس على اين نحن بينها او نقيس من سمنحنا السكينة واين الاخرين منها وفيها وبعدها فنسلم لحقيقة ان للصداقة والرفقة والشراكة والحب اعمارا وامراض وانها تصل بامراضها الى درجة اللاشفاء او انها تموت ونحن نصر على بقائها عبى قيد الحياة وفي هذه الحال
فلنملك شجاعة التسليم ونحل السكون والسكون اغلبه صمت و الصمت موت هادئ او نوم طويل وتأسيس للغة الواقع العائد للمصلحة بجرأة دون اعتبارها اساءة ورخصا في العلاقات لانها تبقي المفيد التبادلي في علاقة تحتضر فان كنتم تحبون بصدق وتعجزون عن منح السكينة فامنحوا السكون ... صباح سكون او سكينة ... فيروز كم صباحك احلا
2015-07-04 | عدد القراءات 2763