فيينا: التفاهم للخميس... والزبداني قاب قوسين

يخيّم الذعر والقلق على الأسواق الأوروبية والعالمية بعد الاستفتاء السلبي على الشروط التي عرضها الدائنون على اليونان لتسوية ديونه العالقة، وفقاً لوصفة البنك الدولي. ومصدر القلق يتخطى البعد المالي لاهتزاز نظام النقد والمال الذي يديره البنك الدولي عالمياً أمام ثورة علنية عليه يقودها نظام أوروبي ليبرالي ديمقراطي هو اليونان، ليطرح على بساط البحث مستقبل منقطة اليورو كإطار مالي مصرفي تقوده عملة اليورو، ومن ورائه مستقبل تماسك الاتحاد الأوروبي، أمام فرص جدية لتكرار نموذج التمرّد اليوناني الذي يستهوي شعوب دول كالبرتغال وأسبانيا وإيطاليا تنتظرها وصفات مشابهة بالإذلال والوعد بالتجويع والإفقار، لتسوية ديونها يقودها البنك الدولي........تتمة

2015-07-07 | عدد القراءات 2074