موسكو التي أخذت على عاتقها قيادة معادلات التسويات والتفاهمات بعد حرب السنوات الخمس التي شهدها الشرق الأوسط وكانت سورية عنوانها، والعلاقة الأميركية الإيرانية محور التطورات فيها، يؤكد مسؤولوها أنهم قطعوا في الملفين الإيراني والسوري الشوط الرئيسي الحاسم من التفاهمات مع الأطراف المعنية. فقد تمّ على المستوى الدولي التفاهم مع واشنطن على إنجاز التفاهم مع إيران وفق معادلة، لا تخصيب ولا تخزين يوصلان إلى السلاح النووي من جانب إيران ولا عقوبات من جانب الغرب، والباقي هو صياغات تفصيلية، لكنها مهمة وأساسية خصوصاً بوجود حلفاء لواشنطن في الغرب لا يشاركونها هذا الفهم، وحلفاء إقليميين يتصرّفون كخاسرين من هذا التفاهم.......تتمة
2015-07-08 | عدد القراءات 2304