يتصرف الرئيس بوتين كمنتصر أخلاقيا في حروب العالم فقد نجحت روسيا بثبيت مركزها الدولي دون ان تساوم على المباد
روسيا دولة الإستقلال الوطني بوجه مشاريع الهيمنة وإنتهاك سيادة الدول وحارس القانون الدولي وعراب الحلول السياسية
وفق هذه القيم تحالفت روسيا مع دول البريكس ووقفت مع سوريا وإيران
معادلة روسيا عدم التورط في الحروب ومنع أميركا من خوض المزيد من الحروب و على دعم الحلفاء دون التدخل بقرارهم المستقل
صمدت إيران ودافعت عن حقوقها كدولة مستقلة بدخول النادي النووي ضمن معايير القانون الدولي
قاتلت سوريا وثبتت عند خطوط الإستقلال بقوة و صار الإرهاب الذي إستعمل لإسقاطها مشكلة العالم كله
هيأت روسيا منصة التفاهم النووي الإيراني
خطة بوتين في سوريا بتسوية دولية إقليمية عنوانها الحرب على الإرهاب وحل سياسي يحترم السيادة ويحدد مستقبل الحكم عبر صناديق الإقتراع
بوتين يشمر عن زنوده فقد دقت ساعة العمل ويتابع لحظة بلحظة ترتيب المشهد الدولي والإقليمي وبالأمس قال لأوباما كفى ترفا فالأسد عنوان الحل في سوريا كما تعلم وأعلم