قال الصباح
القيمة التاريخية والجغرافية للبلدان يقررها توازن المناخ فيها و درجة استقرار التربة و انتظام الفصول واعتدال الحرارة والقرب من مياه البحار وتوسط جغرافيا الجبال و الصحراء و خصب الأرض وتوافر المياه و امتلاك مخزون ثقافة متنوع متجذر بين سكانها ينمو عبر آلاف السنين ولا يهم أن يدعي كل لبلده مكانة مميزة فتلك وطنية لا تعيب صاحبها لكن بلاد الشام وعاصمتها دمشق هي بلا تردد الأعلى قيمة في الإستراتيجية بين بلاد العالم حتى يصح القول يحتل العالم من يحتل دمشق و لو لحين لذلك ما نهضت امبراطورية الا وكانت عينها على دمشق وما رحلت امبراطورية قبل دخول دمشق الا وكان تاريخ عظمتها ناقصا ...
ستبقى غصة العظمة الأميركية أنها حكمت العالم ولم تستطع دخول دمشق ولا اخضاعها ...
وخلال عشر سنوات سعت اميركا لتحكم العالم من دمشق وتكسرت حملاتها الإمبراطورية على أسوار الأسد ...
فهل حدث أن حرك الأميركيون أساطيلهم نحو بلد وعادوا منسحبين دون ان يطلقوا طلقة واحدة الا مع سوريا ...تاريخ السقوط الأميركي الإمبراطوري سيدون مع فشل الحملة التي إستهدفت سوريا ...
وصمدت دمشق وانتصر بياض ياسمين الشام على شوك صبار صحاري كاليفورنيا
2015-07-08 | عدد القراءات 3705