- في التوقيت الذي صارت فيه التسويات الكبرى على نار الإنضاج وبعضها على أهبة الإعلان
- في التوقيت الذي يستعد العالم لحدث منتظر هو توقيع التفاهم بين الغرب وإيران على الملف النووي
- في التوقيت الذي تفتح موسكو الباب لولادة حلف يضم سوريا وخصومها الذين تورطوا في الحرب عليها لسنوات عنوانه مواجهى الإرهاب
- في التوقيت الذي يقود الرئيس الروسي وساطة بين إيران والسعودية
- يذهب اللبنانيون الذي يعرفون ويعترفون أن أغلب الحلول التي ينتظرونها هي حصيلة تطورات إقليمية ودولية إلى مواجهة لن يخرج فيها منتصر
- إنتظر اللبنانيون التفاهمات الخارجية التي يأملون أن تجعل تفاهمهم ممكنا في لحظات كان كل شيئ يقول بإستحالة حدوث ذلك
- عندما إقتربت الساعة كثيرا كان اللبنانيون قد صاروا في قلب مواجهة كسر عظم بحثا عن منتصر ومهزوم
- الفوضى اللبنانية اكبر من العقل
- الأوهام بالقدرة على تجميع الأوراق تعمي البصيرة والبصر وتخلق المناخات لحروب موهومة لا جدوى من خوضها
- كلمة عاقلة يحتاجها لبنان وهي ان الإنتظار الذي كان خاطئا من قبل صار خيارا صائبا
2015-07-09 | عدد القراءات 2649