خلوة كيري ظريف... ووساطة بوتين بين السعودية وإيران... تنتجان هدنة اليمن

تبدو ورشة فيينا مستمرة على كلّ المحاور والجبهات من دون توقف، وتبدو الاستعدادات لاحتفالية توقيع التفاهم النووي جزءاً من ترتيبات تتصل بما بعد التوقيع، فإيران التي رفضت أيّ ربط بين المفاوضات النووية والملفات الإقليمية لا تمانع ببذل المساعي لحلحلة المشاكل والتعاون لخلق بيئة هادئة تتقبّل التفاهم الجديد وما يعلنه من متغيّرات ويبشر به من تحوّلات. وقد انتهت المفاوضات عملياً على رغم بقاء نقاط خلاف على هامشها، وتكرّست الصيغ التي أرادتها وكرّستها دولة عالمية سابعة بين الكبار، بعدما تحوّلت صيغة الخمسة زائداً واحداً التي أضافت ألمانيا إلى الخمسة الدائمين الذين يملكون حق النقض في مجلس الأمن إلى مرجعية جديدة، لتصير بإضافة إيران مرجعية شاملة غير معلنة لضمان الاستقرار في الشرق الأوسط وضمان التدفق السلس للطاقة، وضمان الحلّ السلمي للنزاعات........تتمة

2015-07-10 | عدد القراءات 2314