تحدث الاستاذ ناصر قنديل أن يوم الجمعة العاشر من تموز هو اليوم الذي قيل أنه اليوم النهائي بعد النهائي بعد النهائي و التمديد الرابع أو الخامس للوصول الى الاتفاق حول الملف النووي الايراني والاخبار و المعلومات والتقارير تقول بأن الامور عادت الى نقطة الصفر وأن الاتفاق أصبح في خطر . لكنه أكد أن الاتفاق سيوقع وسوف يتم انجازه ومضيفا بقوله أننا واثقون ومتيقنون رغم كل الضجيج الاعلامي ورغم الكلام على أعلى المستويات من وكالة "بارس الايرانية "وcnn" " والمتحدثون الامريكيون والفرنسيون وحتى الايرانيون الذين يقدمون انطباعات متشائمة ، ومتابعا بسؤاله من أين يأتي هذا اليقين بأن الاتفاق سوف يوقع واذا كان هذا اليقين في مكانه فما هو تفسيرنا لهذا الضجيج والمناخ السلبي ؟ هذا هو القسم الاول من هذه الحلقة .
القسم الثاني : اليمن
كيف ولدت هذه الهدنة فجأة دون مقدمات لم يحدث ما يبشر بأن الامور تتجه نحو التفاهم وفجأة يخرج المبعوث الاممي "اسماعيل ولد الشيخ احمد" ويعلن أن الهدنة سوف تبدأ ليل يوم الجمعة وأن جميع الاطراف موافقة وأن هذه الهدنة تتضمن وقف إطلاق النار بكل أبعاده ومعانيه دون انسحابات أو تسليم أسلحة ودون الشروط التي وضعتها السعودية وجماعتها اليمنيين ، وسينتقل أمر التفتيش البري و الجوي أي الحصار الى الامم المتحدة وهذا يعني إنهاء الحصار السعودي وتحوله الى عملية تفتيش دولية تجريها الامم المتحدة وهذا يؤدي الى فتح الباب أمام الحركة التجارية الحرة باتجاه اليمن ،وفك الحصار الاقتصادي . فماذا جرى ولماذا هذا التحول ؟
القسم الثالث : سورية
هنالك شق لابد من الحديث عنه هو روسيا ، الرئيس الروسي "بوتين" بعد الذي قاله أمام وزير الخارجية "وليد المعلم" واستقباله للرئيس "روحاني" واهتمامه بالملفين السوري واليمني واصراره على مصالحة سورية - سعودية ، وسعودية - ايرانية ، على ماذا يستند وما هو التحول الجاري داخل الساحة السعودية ؟
أضاف قنديل عندما نتحدث عن سورية عسكريا فأننا نتحدث عن تحول وتغيير نشهده جنوبا وشمالا وشرقا ، والجيش السوري يتقدم في تدمر ، وفي درعا خط نار وحماية قوية عجزت المجموعات المسلحة على اختراقها وفي الزبداني تقدم متدحرج لصالح المقاومة والجيش السوري ، وفي الشمال في حلب محاولات مستميتة من المجموعات المسلحة يجري صدها وتصاب بالفشل ، وعلى المستوى السياسي فمن الواضح ان زمام المبادرة أصبح عنوانه رغم كل اللغو الفارغ الذي صدر عن اوباما ، فهنالك التزام امريكي جدي وعميق بأن اطار الدولة المقبلة في سورية غير قابل للحياة بدون الرئيس بشار الاسد ، وبالتالي السؤال هنا عن السعودية ، والمشكلة لم تكن في يوم من الايام امريكا منذ ان قبلت امريكا الحل الكيميائي فاذا كان في نيتها ان تكسر الدولة السورية كانت اتجهت الى الحرب تحت عنوان ان في العراق يوجد سلاح كيميائي ولا نصدقها بأنها تسلمه طوعا فسنذهب نحن وننتزعه وتدخل القوات الامريكية ويجري احتلال سورية ، واي كلام بعد ذلك ان امريكا صادقة عندما تقول بأنها تريد اسقاط الرئيس بشار الاسد أو مؤمنة بقدرتها وليس برغبتها ، فهو نوع من اللغو الفارغ وبالتالي قبول الحل الكيميائي هو اعلان الفشل والعجز ، وعادت الاساطيل ومعها قرار اسقاط الرئيس الاسد والمشكلة ان امريكا كانت دائما تتحدث انها ستدرب المعارضة وعندما يقول اوباما نحن نعتمد على هذه المعارضة ، وبدون القتال البري لا يمكن هزيمة داعش والغارات لا تعطي مفعولها ، وبرا يوجد الاكراد في دائرة محدودة التي هي خط الشريط اي كوباني وعين العرب وتل ابيض ، فهل يستطيع اوباما بهذه المعارضة المؤلفة من60 شخص اسقاط النظام اذا هو يعطف على كلام نائب وزير الخارجية ومبعوثه الى الشرق الاوسط "دانيال انشتاين" الذي يقول كما صرح عنه "بوغدانوف" انه اذا اردنا الا تتحول سورية الى صومال أو ليبيا فلا بد من التعاون مع الرئيس بشار الاسد ، وقول اوباما نحن ملتزمين بالبشمركة والمعارضة المعتدلة ، فهذه لعبة نفسية لا يمكن الاستهتار بها ,لذلك المشكلة كانت السعودية ، والامريكي لا يريد ان يخسر السعودية لأنه بدونها سقط الخليج والخليج واحد من اثنان اما يصبح لإيران وبالتالي يصبح الامريكي يشتغل عند الايراني أو يصبح الخليج "لداعش" لذلك الامريكي والروسي متمسك ببقاء السعودية لكن يجب ان تتأقلم السعودية مع التغيير القادم ، وهذا التأقلم يدل أنها فشلت بإسقاط الرئيس الاسد ، وانها عاجزة على اخضاع اليمن وانها تتعايش مع ايران بأنها دولة عظمى في المنطقة ، بالتالي حجم نفوذ السعودية تغير ولم تعد تحكمه القواعد القديمة ويجب أن ترتضي هذا الحجم الجديد وتتقبله كحقيقة واقعة .
القسم الاول : ايران
تحدث رئيس شبكة توب نيوز أنه عندما بدأت المفاوضات في ايلول عام 2013اي بعد الحل الكيميائي في سورية أعلن الامريكي والايراني الرغبة المتبادلة باستئناف المفاوضات ، وقال اوباما لدينا حل من اثنين وهو ان نقدر ان نأخذ من ايران الالتزام بعدم دعم المقاومة والالتزام بالتخلي عن سورية و المقاومة ، والالتزام أن السعودية تبقى يدها العليا في الخليج ، أو ضوابط وضمانات من ايران كي لا تمتلك قنبلة نووية ، فهي حاولت ولم تقدر فأصبح لديها خيار من اثنان اما خسارة الاثنين أو ربح واحدة ، فمن الغباء خسارة الاثنين ، وبالتالي اذا كان هنالك امكانية لاتفاق نحصل منه على ضمانات ان ايران لا تمتلك سلاحا نوويا يكون امر عظيم و ايران مستعدة لإعطاء ضمانات بتعديل بالمفاعلات ، وايران لديها استعداد أن لا تخصب يورانيوم على النسب المرتفعة ولديها استعداد بأن لا تخزن يورانيوم مخصب ، وهنالك ثلاثة شروط يضمنوا عدم التحول الى نووي عسكري ، وبالتالي التفاوض يدور حول التفاصيل المتفق على عناوينها ، فبعد مرور عام على بدء المفاوضات لم يصلوا الى نتيجة ، ولم يصلو الى التفاوض فلماذا اعلنوا التمديد الى 7 اشهر.
و"فلتمان "يقول لوليد جنبلاط اننا نحتاج الى الاتفاق اكثر ما تحتاجه ايران ولكننا نؤجل لكي يتأقلم حلفاؤنا ( اسرائيل وتركيا و السعودية ) مع هذا التغيير ، وبالتالي مددوا وانجزوا في المرحلة الاولى لنهاية اذار 2015 ووقعوا اتفاق اطار رغم الاقوال بأن المفاوضات قد تفشل ، ولم تفشل
نائب وزير الخارجية الايراني "عباس عرقجي" ورئيس الملف النووي المفاوض عن كبير المفاوضين الايرانيين يقول ان الاتفاق و المسودات منجزة ، ووزير الخارجية الروسي "لافروف" يقول بأن الملحق الخاص بالعقوبات انتهى ويبقى فك الحظر عن تجارة السلاح ، وسمح لإيران بموجبه بأن تشتري وتبيع السلاح ويبقى سلاح الصواريخ البالستية وبسلاح الصواريخ البالستية وجدوا المخرج واتفقوا عليه بأن لا يطال الحظر الا المتممات للصواريخ البالستية التي تسمح بأن تحمل رؤوس نووية ، بالتالي طريق الحرب مسدود ومن اعاد اساطيله من امام ساحل سورية اعجز من ان يذهب الى حرب على ايران ومن اعاد اساطيله من امام ساحل سورية قبل بالحل السياسي والحل السياسي هو القبول بإيران التي لن تساوم على اليمن أو سورية أو المقاومة ، وتكتفي باتفاق نووي والاتفاق النووي صادقة به ايران بأنها لا تريد سلاح نووي لأنها تكتفي بأنها امتلكت التقنية الكاملة بكل مراحلها ، وبالتالي الغرب لا يمكن ان يفرط بهذا الحل ، المشكلة لدى الغرب أن السعودية تضع الاموال والاسرائيلي لديه مجموعات ضاغطة نافذة بالكونغرس ونافذة بوسائل الاعلام وشبكات الاتصال ، فهنالك حملات تقوم على مبدأ التفاهم مع ايران ، والعمل على بيع اسرائيل و السعودية ، وتسليم ايران كل المنطقة ،
واشار قنديل انه يوجد حملة ضخمة وهي ترويض الرأي العام المتعاقبة فكل تعبئتها عدائية لإيران ايران (الارهاب و الخراب ودعم الاحزاب المتطرفة) ، وبالتالي هذه الاستدارة لترويض الرأي العام الذي يفسر الطريقة لشرح أهمية الاتفاق وعدم وجود بدائل ، وذلك بأخذ نسبة من الرأي العام بالإقناع ، ولكن هنالك شق او طرف اخر من الرأي العام المتعاطف مع اسرائيل ، لذلك ترويض شرائح في الرأي العام لا تحكمها القناعات لأنه انحسم ، فالطريقة الوحيد لجلب هذه الشريحة من الرأي العام من اجل عدم التشويش على الاتفاق هي الصدمة الكهربائية وهي اشاعة المناخ بخطورة الفشل وهي الايحاء بأن الامور تذهب الى الانهيار العام ، وبالتالي الاتفاق سيوقع رغم الاطالة وهذا الذي يجري هو لرفع الادرينالين اي التوتر والقلق ليصبح هنالك مزاج عام في الرأي العام الدولي أي إيران وامريكا واوروبا واسرائيل بالإسراع على توقيع الاتفاق لعدم تحمل الفشل ، وبالتالي نحن امام مشهد يقول بأن كل شيء ذاهب الى التوقيع وان الذي يجري ليس الا تمهيد للتوقيع .
القسم الثاني :اليمن
أشار الاستاذ ناصر قنديل أن في المفاوضات اليمنية السابقة اي في جنيف كان المشروع هو محاولة الدخول في الهدنة لأن قبلها لا يمكن الحديث عن اتفاق سياسي بمعنى انه جرت محاولة الهدنة في ايار عندما قيل انها ستتوج في جنيف في 28 لان الحوثيين وحلفائهم الذين صمدوا وقاتلوا ودخلوا في الاراضي السعودية وقصفوا في العمق السعودي ، فالذين دخلوا على مواقع في اليمن والتي لم تكن في يدهم منذ بدء الحرب السعودية فهم لن يذهبوا الى الرياض للحوار ولن يقبلوا مرجعية السعودية او المبادرة الخليجية ، وبالتالي هذا الجنون السعودي غير قابل للتلبية ، وروسيا مع الحل السياسي المتوازن ، وامريكا التي تحمي السعودية في الامم المتحدة ، وتوافق على حل بالمفاوضات في جنيف برعاية اممية وتسحب من ايدي السعودي وبلا شروط مسبقة ، ويقبل السعودي بذلك ، هذا يدل على ان السعودي قد تراجع .
وأشار قنديل ان الهدنة التي اعلنت في اليمن بأنها شاملة وتعني هذه الهدنة ليس فقط وقف اطلاق النار والقصف مقابل وقف القتال الميداني وليست الهدنة انسحابات او تسليم السلاح من الحوثيين وليست مغادرة مدن ومقابلها يحصل الحوثيون على ما كانوا يطالبون به وليس وقف القصف بل انتقال مسؤولية ما سمي بتفتيش السفن والطائرات للأمم المتحدة من السعودية اي السعودية ليس لها علاقة بالحصار البحري و الجوي وبالتالي المعونات تأتي الى اليمن من قبل الامم المتحدة وكذلك الطائرات فبالتالي الحركة تصبح شيئا فشيئا طبيعية
وبالتالي الذي تراجع الان هو السعودي وهذا التراجع لا يتم من دون ميزان القوى لأنه يعمق المأزق السعودي اليوم فالتوغل الحوثي داخل السعودية والقصف في العمق والتوسع داخل اليمن كلها عوامل تؤدي الى تراجع السعودي ، فالسعودي درس وضعه فاذا تم توقيع الاتفاق النووي الايراني فإن اي حل لليمن بعده هو دليل على هزيمة وانكسار للسعودي فيجب الاسراع على التفاهم النووي ، ويزعم ان جزء من المماطلة الامريكية هو لإعطاء الفرصة لبدء تطبيق اتفاق اليمن والايحاء بأن السعودي صنع انجاز في الملف اليمني بحل سياسي وهذا توضح بذهابه الى روسيا ومبادرة الهدنة في اليمن جاءت من وراء خلوة "كيري" و "ظريف" ، واجتماع الرئيس بوتين والرئيس روحاني والتأجيل بالملف الايراني هو لمنحها الفرصة ، قام محمد سلمان لدى زيارته للرئيس بوتين بالاعتراف بفشله في اليمن وسورية وأنه غير قادر على الانتصار وبالتالي يطالب بالحلول ، ويرد الرئيس بوتين بأن السعودية امامها خطر الارهاب "فداعش" تهدد والبيئة التي اذا دخلتها داعش لا يمكن التخلص منها هي البيئة السعودية فمواجهة الارهاب هي المرحلة القادمة .
من هنا الهدنة في اليمن هي بداية التموضع الذي اخذت قراره السعودية بعد ضمانات روسيه بان إسقاط او تهديد او اضعاف النظام في السعودية لن يكون هدفا سوريا ايرانيا وان روسيا اعطت الضمانة ، وان على السعودية ان ترتضي وتقبل بان سورية لن تكون الا تحت راية الرئيس بشار الاسد ، وانه في اليمن لا حل الا اعطاء الحوثيين مكانتهم المميزة في صياغة مستقبلهم السياسي ومنصور هادي ليس له مكان والبديل هو خالد بحاح رئيس مؤقت ومعه حكومة جامعة وقيادة جديدة متفق عليها مع الجيش
توجه قنديل الى الجزائر وأهمية التنسيق بين المحورين السوري - الجزائري و المحور السوري – الجزائري - العراقي و أيضا مصر وتونس لمواجهة الارهاب
وبالتالي المنطقة قادمة على متغيرات كبرى هدنة اليمن هي فك الاشتباك بين المعسكرين والتبشير بالحلف المعادي للإرهاب في سورية بتعاون الدولة السورية مع الدولة السعودية والاردنية والتركية على لسان زعيم كبير بحجم الرئيس بوتين فهذه مؤشرات تسقط الاعباء عن اعلان التفاهم النووي ، وبالتالي التموضع الجديد في المنطقة يحُمًل هذه الاطراف وخصوصا السعودية والتركية فرصة نتائج ما سيحدث من خلال الاعلان عن التفاهم النووي فلا يبدو انهم على ضفة الخاسرين كما كانوا من قبل .
القسم الثالث : لبنان
تحدث رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية عن المشهد السوري واللبناني على خلفية ما يجري في السعودية وتحدث عن الجانب السعودي المتصل بالمشهد الاقليمي اي موقع السعودية في الصراع في اليمن وموقع السعودية في الذهاب الى روسيا والضمانات الروسية ومقابلها الاستعداد السعودي للانخراط والقبول للتقدم نحو سورية والتراجع في اليمن .
الالتزام الذي قدمه السعودي يجب وضعه على المحك وليس مجرد كلام ، فالراعي الدولي و الاقليمي الذي استعمل هذا الارهاب حتى الثمالة فشل في اسقاط سورية والعراق وفشل في اشغال حزب الله عن قتال اسرائيل وبالمقابل كبُر هذا الارهاب وبدء يضرب بالكويت والسعودية وتونس وفرنسا ويستقطب من بلدان الغرب ويدرب ،وبالتالي المعركة اصبحت مع هذا الارهاب وهذا تزامن مع الوصول الى التفاهم النووي وتزامن مع النجاح الروسي في فرض مكانة حاسمة في المعادلة الدولية الجديدة وفي فتح الباب لإنتاج التسويات والتفاهمات وبالتالي المنطقي و الطبيعي بأن الاولوية تصبح التعاون مع ايران وسورية والعراق حتى التعاون مع حزب الله كقوة ايجابية في المعادلة الدولية حسب ما قاله "فلتمان" ، فالسعودي والتركي ليس لديهم خيار اخر .
وأشار قنديل أن المعادلة السعودية التي هي بضمان روسي فتح الحوار الايراني السعودي والانفتاح بين السعودية وسورية ففي قلب هذه المعادلة الجديدة لبنان ليس مزحة ، لأنه آخر المناطق التي تملك فيها السعودية قدرة ان تقدم شيئا هو لبنان ففي سورية ليس لديهم اوراق ليقدمها السعودي الا السياسة اي الاعتراف بشرعية الرئيس ، وبالعراق ليس لديهم شيء ليقدمه حتى التغطية للحكومة هم غير قادرين ان يقدموها ، وفي الخليج لا يستطيعوا تقديم شيء غير السياسة اي الاعتراف بدور الحوثيين وايضا المعارضة البحرينية ، فالمكان الوحيد المحسوب لديهم و القادرين على تقديم أوراقهم فيه هو لبنان وبالتالي التنازلات يمكن ان تقدم بمفهوم محمد بن نايف على حساب أزلامه في لبنان .
في الحصيلة النهائية ثبت التيار الوطني الحر وانتصر في موقفه بين الشارع ، وبين دعم حليفه الاساسي في المقاومة لكن هذا الانتصار كان يمكن ان لا يكون بالمقابل له هزيمة تمام سلام وكان يمكن ان هذا الانتصار ان يتحقق من دون ان يظهر تمام سلام بشكل مهزوم ، وبالتالي محمد بن نايف ربح في اللعبة اللبنانية مقابل محمد بن سلمان الذي ربح في اللعبة الاقليمية ، والان المطلوب من السعودي اي من سلمان وابن سلمان ان يسرعوا الخطى في موضوع الانفتاح على ايران وسورية من اجل ترجمتها في تسوية لبنانية تحفظ لهم مكانتهم .
تحرير : بشرى الفروي
2015-07-11 | عدد القراءات 3035