ما قاله سيد المقاومة في يوم القدس عن الوضعين السوري واللبناني ليس تمنيات ولا تحليل او توقعات
قال السيد أن سوريا لن تسقط وستقوى أكثر وأكثر وأن الرهان العسكري على إسقاطها إنتهى إلى غير رجعة وقال ان حلفاء سوريا لن يسمحوا بسقوطها
قال السيد أن العماد ميشال عون لن يهزم ولن يستفرد وان الحلف معه ثابت ونهائي ومفتوح على كل الإحتمالات
الذين سمعوا السيد عرفوا أنه يتحدث عن القرار والمعطيات التي تبلورت في السياسة والميدان
السيد يتحدث عن تحولات كبرى في الأفق
السيد يقول ان زمن الإنتصارات يقترب بعد حرب طويلة
من اليمن إلى سوريا ولبنان والعراق وإيران النصر آت
لذلك يطلب السيد مبادرات تساعد السعودية على النزول عن الشجرة وهو يقصد تأييد مسعى الرئيس بوتين الذي يرعى السير نحو مصالحة سورية سعودية وحوار سعودي إيراني وتسوية منصفة في اليمن
السيد يعرف أن التراكمات غير المعلنة للمتغيرات ستسمح بظهور المعلن منها بتلاحق سريع بعد توقيع التفاهم النووي