ان تكون المداخلة الدولية في الملف اليمني على غير الهوى السعودي فذلك اقل المتوقع لان لا افق لاي مبادرة بالنجاح ما لم تاخذ بالاعتبار مطالب ورؤية والحاجة لشراكة الفريق الحاسم في اي حل وهو التيار الحوثي
ان تشعر السعودية بصعوبة تجرع كأس السم دفعة واحدة طبيعي ومتوقع
ان يكون في اي مبادرة تكريس لرعاية سعودية للحل او شروط اذلال للحوثيين كما تطلب الرياض او الحفاظ على الحصار حتى يعاد تكوين الحكم والجيش في اليمن تحت الوصاية السعودية فلذلك شرط واحد ان تنتصر السعودية في الحرب نصرا حاسما
السعودية فشلت في استرداد عدن واعادة جماعتها اليها رغم الحصار والسيطرة البرية للقاعدة والسيطرة البحرية والجوية للسعودية
المهزوم لا يملي شروطا
المبادرات الأممية تتم بعلم السعودية وتتضمن تنازلات واهانات مؤلمة للرياض لكنها سم لا بد من تجرعه
رعاية اممية وحوار في جنيف وبلا شروط مسبقة وشراكة ندية للحوثيين ومقابلهم من قالت السعودية أنهم كل اليمنيين
تشاغب السعودية وتنزل تدريحيا عن شجرة التصعيد لكن الهدنة رغم كل ذلك ستثبت