- لم يكن تشابه الحروف الذي يوحي بالجمع بين إيران واليورانيوم بما يسمح باستيلاد مصطلح «إيرانيوم» أمراً عبثياً، ذلك أنّ الملف النووي الإيراني يختزن ولا يختزل معادلات خمسة وثلاثين سنة انطلقت منذ انتصار الثورة الإسلامية في إيران، ومقابلها انطلاق معادلة «كامب ديفيد»، وبينهما سباق مفتوح في المنطقة والعالم، ففي ذلك التاريخ كان يقع التصادم بين مسارين متعاكسين: واحد يفتح الباب للقول إنّ «إسرائيل» صارت في قلب العالمين العربي والإسلامي قوة سائدة وشرعية، وآخر يفتح الباب للقول إنّ العدّ التنازلي لوجود «إسرائيل» قد بدأ للتوّ........تتمة
2015-07-15 | عدد القراءات 2395