أوباما يجلب الذعر لحلفائه الصغار

- بعد توقيع التفاهم النووي مع إيران تشتغل دول الغرب وفي مقدّمها أميركا على ثلاثة محاور، الأول تسويق الاتفاق كمصلحة عليا لدولها لقطع الطريق على الاستغلال الانتخابي للخصوم المحليين لواقعة الإقدام على المصالحة مع خصم عقائدي وسياسي واستراتيجي عنيد، لم يأت التفاهم معه بمثابة صك استسلام يسمح بالتباهي بنصر عظيم، في دول تصرّفت طوال عقود أنها الحاكم المطلق في العالم وأنّ ما لا تحله التهديدات مع خصومها تحله ترجمة التهديدات، بالتالي عدم الذهاب إلى الحرب يبرّره في نظر شعوبها شيء واحد هو المجيء بنتائج الحرب من دون خوضها........تتمة

2015-07-16 | عدد القراءات 2157