- لم يكن التفاهم النووي الإيراني قد ابصر النور بعد عندما بدأت وحدات درع الجزيرة تحت وابل من قصف مكثف للطيران بإنزال خمسة آلاف جندي ومئتي مدرعة في مطارو مرفأ عدن
- تبلغت الرياض أن كل شيئ يسير نحو التوقيع وأن الهدنة في اليمن ستصبح إستحقاقا لا مفر منه خلال مهلة قصيرة وما يمكن فعله قبل إعلانها هذه المرة بتوافق روسي اميركي يجب فعله الآن
- نجحت القوات السعودية والإماراتية بالسيطرة على المطار والمرفأ وتوسعت حولهما في عدد من احياء عدن وصار بمستطاع الرياض الإعلان عن وقف عملياتها الحربية وترك امر الحصار البحري والجوي للأمم المتحدة ومنح جماعاتها اليمنية وضعية تفاوضية وفقا لمضمون الهدنة كما أعلن بنودها المبعوث الأممي
- طمعت السعودية وأصابها الغرور بالقدرة على توسيع الخرق وفهمت ما جرى تغييرا في موازين القوى يسمح بإحتلال محافظات فصارت تتحدث عن أكذوبة مقاومة تعز ومأرب والضالع والبيضاء
- إنسحب الثوار تحت القصف الكثيف وعادوا بهجوم معاكس إستردوا المطار بساعات قليلة
- المعارك في عدن تتواصل والمشهد يتغير والثوار يتقدمون وفرصة السعودية ضاعت
2015-07-19 | عدد القراءات 8992