قال الصباح
الجزائر تحت النار فلا تتركوها تحترق إنها توأم سوريا في الثبات والبناء والقوة وتاريخ ثوار الإستقلال مهما جار الزمان ففي زمان التآمر السعودي المكشوف والضعف العراقي مسايرة للأميركيين والإلتحاق المصري المهين بالاوامر السعودية لا بد من الثنائي السوري الجزائري كي تستقيم أحوال العرب و يتأسس حلف حقيقي معمد بالدماء في مواجهة الإرهاب فالجيشان السوري والجوائري آخر الجيوش العقائدية عند العرب بعدما عبث اليادي الأميركية والمال السعودي في تركيبة وثقافة الجيش المصري وبعدما فكك الاميركيون الجيش العراقي وأعادوا تشكيله بلا عقيدة والجزائر قلب المغرب وعرب أفريقيا وصمام امانهم من مصر الى تونس وليبيا والمغرب وسوريا قلب المشرق وعرب آسيا وتلاقيهما نقطة انطلاق لزمن عربي جديد والجزائر ليست اخضر الدولار الإبراهيمي ولا تسديده الفواتير للسعودية فالجزائر أول من أقام مع الثورة افيرانية بعد سوريا علاقات الأخوة والصداقة والتقدير والجزائر ما باعت ولا إشترت في فلسطين والجزائر قلعة في مواجهة الإرهاب ...
صباح الخير للجزائر شعبا وجيشا وقيادة ...عسى يكون زمن التردد والحسابات والقلق من التهديدات قد إنتهى ... صباح الجزائر من الشام
2015-07-20 | عدد القراءات 3091