- التظاهرة الإعلامية التي شهدتها دمشق بحدّ ذاتها حدث يستحق أن يُقام لذاته وبذاته في هذه المرحلة من الحرب التي تخوضها دمشق وحلفاؤها ببراعة وثقة واقتدار في وجه حلف الحرب التي أريدَ لها أن تسقط عاصمة المقاومة. وها هم من حولها أهل الحرب يتفككون وتذهب ريحهم. فيكفي ما نشهده على الجبهة التركية التي كانت نصف الحرب وحدها، ورهان النصف الثاني من الحرب، ويكفي أن نسمع وزير الخارجية السوري وليد المعلم وهو يجدّد كلامه عن وصف التلاقي مع السعودية في حلف ضدّ الإرهاب بالمعجزة على المدى القريب، لكنه يبقي لها فرضية التحقق على المدى المتوسط في ضوء مفاعيل تنامي التهديد المتصاعد للإرهاب والمتغيّرات الدولية التي أطلقها التفاهم على الملف النووي الإيراني........تتمة
2015-07-25 | عدد القراءات 2397