بقدر ما كانت تركيا اللاعب المحوري في الحرب على سورية، وبقدر ما كانت تونس الخارجة من ثورتها ورقة القوة الديبلوماسية في افتتاح زمن مقاطعة سورية، كان الحدثان تحوّلا أمس، فقد صرف الأتراك النظر نهائياً كما يقول الأميركيون في توصيف التفاهم الذي تمّ بموجبه دخول الجيش التركي على خط الحرب مع «داعش»، وتبلور بإجراءات عسكرية وأمنية، حيث لا مناطق عازلة ولا منطقة حظر جوي، ولا دخول بري في الأراضي السورية، ولا ربط للمشاركة بالحرب على «داعش» بالحرب لإسقاط سورية ورئيسها، وفي المقابل بدأ الطيران التركي أولى غاراته على «داعش» بالتزامن مع حملة اعتقالات أصاب أغلبها مناصري حزب العمال الكردستاني الذي يشكل الهدف الثاني للحرب التركية.......تتمة
2015-07-25 | عدد القراءات 2472