أوباما والخيارات الصعبة – كتب ناصر قنديل

-        يسأل بعض هواة التحليل السياسي  ما المانع  بين ان يوقع أوباما التفاهم  النووي مع إيران ويذهب للحرب على سوريا

-        يتجاهل هؤلاء أو يجهلون أن التفاهم صار خيارا لأن الحرب  على سوريا وعلى حزب الله متفرقين ومجتمعين صارت مستحيلة

-        التفاهم صار إجباريا لأن حروب  حلفاء أميركا من إسرائيل للسعودية وتركيا صارت مستحيلة أو بلا جدوى أو ربما  ورطة يصعب الخروج  منها بخير

-        التفاهم   تتويج  لإنتظارات وإختبارات الخيارات الأخرى ولذلك كان وقت التفاوض الطويل

-        عندما قرر أوباما ومن ورائه كل  المؤسسة الديبلوماسية والأمنية والعسكرية التوقيع عل التفاهم وقعوا  جميعا على إقرار ضمني بسقوط الخيارات القائمة على تعديل الموازين في  جبهات المواجهة التي  تتصل بموقع ومكانة إيران  من سوريا والعراق واليمن ولبنان وفلسطين

-        اوباما بعد التفاهم مضطر لمواصلة الجمع بين خوضه لحرب الدفاع عن خياره  وحماية حزبه من الخسارة الرئاسية  وحماية المصالح الميركية

-        الخطوة التي  تجمع بين الخيارات هي  تسريع الحرب  على داعش  نحو نصر قريب

-        تربح أميركا  مزيدا  من الأمن ويربح الديمقراطيون نصرا يعطيهم فرص الفوز الرئاسي

2015-07-26 | عدد القراءات 3224