الأسد : تعبئة لتحرير حلب – كتب ناصر قنديل

-           ليس  خافيا على من تابع الحرب على سوريا انه كلما كان يقرر الجيش إسترداد موقع أو منطقة أو مدينة فيصير ما يقرر

-           منذ بداية الحرب كانت دمشق وحلب واللاذقية وحمص وحماة هي المدن التي تسعى وتراهن وتظن قوى الحرب على سوريا أن سقوط نصفها من يد الجيش ممكن ومتاح ورمت بثقلها لتحقيقه وفشلت

-           منذ ظهور داعش والسيطرة على الرقة بدعم تركي مكشوف والتوسع جنوبا بدعم سعودي أردني مكشوف وصولا لتوسيع رقعة السيطرة التركية بواسطة جبهة النصرة في إدلب وجسر الشغور مقابل الدعم الإسرائيلي الأردني لتوسع النصرة نحو إمساك  الحدود اللبنانية  السورية وحدود  لبنان وسوريا مع فلسطين وبعدها توسع داعش نحو تدمر كان ثابتا  لجوءالجيش السوري للصمود والدفاع وفق معادلة منع تدمير الجيش

-           الإنتقال مجددا إلى الهجوم كان يتوقف على أمرين أولهما حسم حرب القلمون لإسقاط المشروع الإسرائيلي للحزام الأمني وثانيهما إنجاز التفاهم النووي

-           نضج التوقيت وصار التحضير سياسيا وتعبويا ضروريا

-           كلمة السر حلب

-           بدأ الهجوم وأطل الرئيس الأسد والعنوان تعبئة الشعب والجيش لحسم حلب

2015-07-27 | عدد القراءات 6665