ـ رئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية ورئيس شبكة توب نيوز الأخبارية متحدثاُ عن التأثيرات وتداعيات التفاهم حول الملف النووي الإيراني ولايزال الحدث الحاكم حتى نهاية هذا العام لأن الاتفاق نفسه قد لحظ مراحل انتقالية متدرجة خلال الشهور الستة لنهاية هذا العام ترفع بموجبه جميع العقوبات ....
لافتا بانها ستكون مرحلة انتقالية عنوانه ثمات المرحلة الانتقالية حتى نهاية العام في تداعيات ومعجرات وتجاذبات حول الملف النووي لوجود الكثير من الغبار الذي سيثيره بعض الخاسرين من هذا التفاهم ....هو القسم الأول
أشار قنديل في الملف التركي سيكون مفردا من التداعيات وتركيا تحمل مجموعة من العناصر ونتائج الانتخاباات والحركة التركية من حركة "داعش " وفشلها في المسألة السورية ..هو القسم الثاني
مشيرا قنديل في الحلف المقاومة والحركة الروسية ونظرته لمواجهة الأرهاب وعنوانها الحرب على الارهاب بالإضافة لحركة المبعوثين ولد الشيخ أحمد في اليمن وديمستورا والازمة السورية وخطاب الرئيس بشار الأسد وسماحة السيد نصر الله بناءا عليهما ومستقبل الصراع بالبلدين على خلفية التفاهم النووي الايراني هو القسم الثالث ...
القسم الأول الشهور الستة ورؤية المرحلة الانتقالية ....
رئيس شبكة توب نيوز الأخبارية اشارعن ثمات المرحلة السياسية ستوضع مجموعة من القواعد كي لانأخذ الى الحرب النفسية وأن الذي حصلت عليه امريكا هو اقل بكثير من الذي حصلت عليه إيران وأن جوهر الاتفاق هو عدم تجميع ايران اليورانيم وتوقيف التخصيب 20% ، وانما ايران تعود للأسواق وتبيع النفط وتستعيد وكالات اجنبية في بلادها ، وبالتالي هي ماهية هذا التفاهم وأنما أخذت الصفقة لصالح ايران ، لافتا قنديل هذا الاتفاق وعندما اعلن عنه وتحمل عقبات الاعلان عنه وتصادم واختبارات ، متابعا لو ان الحرب تخرج القوة العظمى في الشرق الاوسط فاذا كانت الحرب تخرج ايران وتضمن لأمريكا النصر سينجز ،ولديه يقين ان الحرب تضعف ايران وتقبل لم ينجز شيء من الاتفاق ، وهو استخفاف بعقول الناس ورهان امريكا على الحرب وتحدثه عن الرئيس الاسد واتهامه باستخدام الكيماوي ، لو كانت الحرب الة قادرة ويراهن عليها لتغيير المعادلة لم يحصل الاتفاق ، موضحا لو كان سيناريو العقوبات ستعطي نتيجة لما توسع نفوذ ايران في اليمن ، واليوم قرار حزب الله في لبنان ، وسورية المندمجة في لعبة عربية بفترات كيف كانت سورية وكيف اصبحت الآن وهو الحليف الأبرز لإيران وهو السند الرئيسي لقوة سورية ونفوذ ايران في أفغانستان هو الأول كما تقول امريكا وبعدها الروسي والصيني مؤكدا ان نتيجة العقوبات لم تفلح بالملف النووي ولا توقيفها بانتاج الصواريخ البعيدة وتطوراته في ظل العقوبات وان التفاهم بهذا الثمن الزهيد هو التفاهم النووي لضمان ايران بان لا ولن تملك سلاح نووي هذا ماارادته امريكا كما حصل بسوريا واتهامها بالسلاح الكيماوي ، وان الصعوبة الكبرى لإيران كان التوقيع وليس التطبيق وبالنسبة للأمريكي اذا فشل بالاتفاق يعرف أن ايران ستخصب السلاح بكل الاحوال ،وأوضح قنديل بأن حلفاء امريكا خلال فترة الست اشهر سيحسنون أوضاعهم ويخلقون مناخ ضغط نفسي وهو زراعة الرعب والخوف ليؤثر على التفاهم كما ديمستورا الذي يحمل مشروع لقبول سورية بقلب الحرب النفسية وتهديدات تركيا لينتج تراجع لسورية ، قنديل متابعا بأننا امام مرحلة انتقالية تكتسب بوجهة أساسية يقينية هي التطبيق ولكن في قلبها تجاذبات وسخونة وتبادل اتهامات وردود ايرانية بان اي مساس بآلية تطبيق العقوبات سنرد عليها بقسوة وتعود للتخصيب والمرتفع وبالتالي لفت قنديل بأننا سنكون أمام ارتفاع في الحرارة تصل الى حد كبير لدرجة الانفجارحتى تعود للبرود حتى يأتي لجنة الطاقة وتسهل وتخفف كل ذلك لتخرج بنتيجة تطبيق القرار لتسهيل الانسحاب ،لافتا ان هناك 3 محطات مع سياق الذهاب للتطبيق يحتاجها الامريكي من اجل المصداقية امام رأيه العام بأنه لم يجبن او يتورط ولم يتخاذل وانه لم يسمح لإيران بأن يلعب بآلية التطبيق وبالمقابل سيكون لإيران مصلحة بظهورها امام جمهورها والرأي العام بانها مستعدة وليست مصرة على الاتفاق باي ثمن وبانها يمكن ان تعود للتخصيب اذا شعرب بان الغرب يتخاذل، كما وضح قنديل بانه ليس هو المشهد الرئيسي وانما الذي جرى بانه لابدائل عن التفاهم وانما الحرب النفسية التي ترافق التطبيق هي تعبير عن الحاجة لكشف المصداقية امام الراي العام بان اللذين وقعوا لم يتركوا ولم يتخلوا ولم ينهزموا ويخونوا هو وضع اوباما في الغرب وبالمقابل انهم اقوياء واعطاء الفرصة لحلفائه في تثمير الحرب النفسية لتحقيق مكاسب وهو قراءة لسياق المرحلة الانتقالية ويمكن ان نشهد تعقيد في المسألة اليمنية ويمكن ارتفاع التصعيد لأعلى مستوياته بذهاب السعودية عن الحد المسموح ليجتمع مجلس الامن ولترسيم المشهد الاقليمي كما رأى قنديل بان خيار الحرب ذهب لغير رجعة ومحكومة بخيار العقوبات دون رجعة وان الاتفاق وجد ليتطبق والحروب النفسية ايضا كل ذلك وجد لنشهدهامرحلة انتقالية ونهاية اجراءات قبل التطبيق الكامل خلال الستة اشهر بالتتابع وصولا إلى نهاية العام حتى يصدر تقرير من لجنة الطاقة الذرية بأن إيران أتمت موجباتها بالنسبة للاتفاق ، وبان امريكا بهذه الفترة ستهيأ مناخ لحلفائها بانجاز قفزات في السياسة او بالميدان لتكون القطب المخفية في الدخول في التسويات ،
مشيرا بأن مسارالسعودية لن تبقى كما هي وستنزل عن الشجرة كما وصفها قنديل وستسلم بصيغة حوار وحكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات لتحفظ هذه الهالة الفارغة وذهابها الى روسيا ليكون لها قاعدة في سورية ولبنان وعلاقتها بحزب الله لان علاقتها بالحوثيون وبذلك فان الرهان السعودي هو كسر حزب الله وتبقى ايران ولن يكون في صعوبة في التفاهم معها ، وبالنسبة لتركيا تبقى مشكلتها هي الأكراد ولانشاء منطقة عازلة من اجلهم ولم يخسر لو الاكراد في التصويت الانتخابي لذا ذهب للتصعيد على الاكراد ولم يجد سوا "داعش " بدعم تركي ودخولها لتل ابيض وكوباني برعاية اردوغان تم التفجير الذي استهدف الأكراد داخل الأراضي التركية وضعته الأكراد مسؤلية الحكومة وبأن يد "داعش" امتدت داخل تركيا ، قنديل لفت بان تركيا اصبح لديها حربين اعلامية وسياسية هي حرب على داعش وحرب يريدها لأجله هي الحرب على الأكراد ليدمر قدرتهم العسكرية ليطل على الرأي العام التركي ليقول أريد انتخابات موضحا بأن اردوغان الأن سيرمي بكل ثقله من أجل أن يكون له نصرين نصره على داعش ونصراً على الأكراد ليكسب الدعم الغربي والأمريكي يحتاج هذا حتى لايخرج الأسد وحزب الله والحشد الشعبي العراقي منتصراً على داعش إنما من حلفاءه ، مؤكدا أن الذهاب إلى الحرب هو تجاذب وتصعيد وتسليم امريكا تركيا الحرب بضرب صواريخ واعطاء المعارضة فرصة للقتال في سورية لضرب داعش ونحن امام 3 نقاط بان الحرب في الحسكة تذهب باتجاه الحسم لمصلحة الجيش ودير الزور ستكون بتماس مع الملف العراقي أكثر من الملف التركي ، وبالنسبة للرقة فتركيا ستدفع اثمان لتحاول اخذ الرقة لان داعش في الرقة سيخوض معركة عمره وسيدفع التركي الكثير في المواجهة ولكن في النهاية اذا حصل على الرقة بعدها لن يدخل في حرب مع سورية لإسترجاع أرضها بالتالي سيخسر مرتين وهو الانسحاب من الاراضي السورية بقرار من مجلس الأمن والتركي يعلم بذلك مؤكدا قنديل بأن التركي في النهاية ذاهب الى مأزق مع الاكراد وستدمى تركيا بحرب أهلية ، وسيخرج بمعادلة ما واشتباك سوري تركي ليدخل عليه المعادلة الروسية والامريكية لتبريده ليكون جزء لعملية مانسمية مشهد "جنيف" الخاصة بسورية ......
القسم الثالث .....
رئيس شبكة توب نيوز ورئيسة تحرير صحيفة البناء اللبنانية مشيرا بأن حلف المقاومة ليس موهوما بأن التفاهمات باليد ويعلم بان هناك رابح وخاسر ، وأن التفاهم النووي هو رابح رابح وتفاهمات المنطقة خاسر ورابح ، كما ولفت قنديل بأن بعد الاتفاق ستربح ايران كثيرة واستردت مالها ومكانة في السياسة وانتعاشاُ في الأقتصاد ،
اشار قنديل بان الحلول السياسية ستحسم في الحل العسكري في سورية ، والموافقة على كل من يقدم على حوارات من ديمستورا وغيرهم وسورية تمهد الطريق للجميع من أجل الحلول السياسية ،
مشددا على ماقاله السيد الرئيس هو الحرب على الارهاب هي عنوان أي حل سياسي اقليمي أو دولي حتى داخلي يحتاج ديمستورا فهو مرحب به لكن عنوانه مكافحة الأرهاب ، والحسم هو الميدان وان الحلول أتية لكن مقابلها سلاح روسي ومال ايران وتدحرج في الألة العسكرية المقاومة لحزب الله والجيش العربي السوري ، وروسيا هو حليف الثقة لكن اعطينا سلاح ، وايران ايضا وستصرف عندنا والهيمنة الامركية تكسر رأسها بالمعركة على سورية والارهاب ارتد عليها ، وان قوة حماية العالم في الأرهاب يتم من خلال حلفائك والموثوقين وهو كلام الرئيس الاسد وسماحة السيد ،
أضاف قنديل من كلام السيد الرئيس "بان تأشيره لحلب لم يكن عبثاُ واذا أردتم حلب نحن جاهزون ياشعب سورية الذي وقف مع دولته ولم ينزح من مناطق الدولة الى مناطق الأرهابيين وإنما حصل العكس أهل الرقة جاؤو إلى حلب وحلب جاؤو إلى الساحل " ، وكما أشار الرئيس الاسد سيحسم الجيش عقلاُ وخططا وفهماً وسلاح ولكن الجيش يريد قدرة اضافية لتحقيق قفزات وبذلك كان هناك 100 الف متطوع في الجيش السوري الموجودين في مناطق الدولة ، والقدرة المالية توفرت والاقتصاد افضل ، وستتحرر الاراضي جميعها ،
كما ولفت من كلام السيد الرئيس الأسد هو رسم لرسائل وللضوابط والثوابت ولكنه في رسم الاستراتيجية يقول الآن توافرت المعطيات التي تجعلك ياشعب سورية قادر ، واليوم بيدنا كل المستلزمات وقدرات ايران المالية لحسم العسكري للنهاية معنا والمقاومة معنا للقوات الخاصة للنهاية ولم يبقى سوى المئة الف لتسترد سورية ونحسم عسكرية وجغرافية سورية وعافيتها ، والانخراط في القوات السورية وستنتهي عندما يتطوع المئة الف منكم .
تحرير : فاديا مطر
2015-07-28 | عدد القراءات 3164