حسم حلف الأطلسي وردّ الكرة للرئيس التركي رجب أردوغان الذي ظنّ أنّ انضمامه من دون حرب برية للتحالف ضدّ «داعش»، سيكون كافياً لنيل الموافقة والدعم لمشروعين يتخطيان قدرات الأطلسي وحساباته، فلا منطقة حظر جوي فوق سورية مخاطرة يتحمّلها الحلف الذي يعلم القيمون عليه أنها استفزاز لروسيا لن يمرّ بسهولة بعد تعهّد أميركي واضح بربط كلّ منطقة حظر جوي في أيّ مكان من العالم بقرار يصدر عن مجلس الأمن، والسير فيها بالانفراد يعادل إعلان حرب كيوم جاءت الأساطيل الأميركية إلى البحر المتوسط وتلمّست حدود القرار الروسي بمساندة سورية، والقرار الإيراني بالشراكة مع سورية وقرار المقاومة باعتبار أنها حرب تقف وراءها «إسرائيل» والتصرف على هذا الأساس. ويستعاد المشهد نفسه مع التهديد بمنطقة حظر جوي........تتمة
2015-07-29 | عدد القراءات 2737