- تخاض حرب إعلامية ضروس لتغيير وجهة نتائج المواجهات التي دارت خلال عقود طويلة بين محورين دوليين وإقليميين، وشكل التفاهم على الملف النووي الإيراني تتويجاً لها وتعبيراً عن أرصدة القوة التي تجمّعت لدى كلّ من خندقي المواجهة التي كانت سورية المحور الأشدّ تعقيداً في قلبها. ولأنّ شكل انتهاء الحروب الذي عرفناه في الحربين العالميتين الأولى والثانية بزوال دول وكيانات أو أنظمة حاكمة وفرض وثائق استسلام قد ولى، منذ دخول التوازن النووي الرادع، فقد صار لزاماً على المتابع اكتشاف أدوات قياس أخرى تسمح بالاستدلال المنهجي على ضفة النصر وضفة الهزيمة.........تتمة
2015-07-29 | عدد القراءات 2348