ترجّل المبعوث الأممي للحلّ السياسي في سورية ستيفان دي ميستورا وأعلن أنّ الظرف ليس ناضجاً للدعوة لجولة جديدة من جولات مؤتمر جنيف، وحاول التقدّم ببديل لا يبدو قابلاً للحياة بتشكيل فرق عمل تجمع الحكومة والمعارضة حول عناوين مستقلة يستحيل التقدّم بواحدة منها بمعزل عن الأخرى، فتقدّمت روسيا لأخذ المبادرة وأعلن نائب وزير الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف بدء التحضير لجولة جديدة من حوار موسكو، وبدا أنّ الزمن هو للميدان ليقول الكلمة الفصل في سورية، كي يسلّم الجميع بالمعادلة التي رسمها الرئيس السوري بشار الأسد وعنوانها أنّ طريق الحلّ السياسي تبدأ من التوافق على أنّ الحرب على الإرهاب هي الأولوية التي تجمع البعدين المحلي والإقليمي الدولي........تتمة
2015-07-31 | عدد القراءات 2234