عيد الجيشين اللبناني والسوري

- في كثير من المواقف والسياسات يكتشف العائد إلى بطون كتب التاريخ أنّ المنتدب الفرنسي كان أشدّ فهماً وترفعاً عن الحسابات الضيّقة في تعامله، مع تقدير طبيعة وأهمية ما هو مشترك بين لبنان وسورية، من كثير من اللبنانيين الذين رضعوا حليب السياسة وتعلّموا ألف بائها في حضن الأمّ الحنون فرنسا ومن تبعهم أو تربّى على أيديهم. وأذكر أنني في مقال نشرته منذ أكثر من عشر سنوات في جريدة «النهار» حول العلاقة اللبنانية السورية، وكان سبباً في حوار مع الصحافي الكبير الراحل الأستاذ غسان تويني، حول مجلس المصالح المشتركة الذي أسّسه الانتداب الفرنسي، وجمع تحت رايته المصالح التي أصرّ على جعلها موحدة، ومنها المصرف المركزي والعملة الواحدة والبريد والبرق والهاتف وإدارة التبغ والتنباك........تتمة

2015-08-01 | عدد القراءات 2171