- تكاثرت التصريحات عن عمل عسكري تركي مرة وأميركي مرة في سوريا وكل مرة تحت عنوان مختلف
- الأتراك تحدثوا عن مناطق عازلة وحظر جوي ثم تراجعوا بعدما أبلغهم الأطلسي إستحالة ذلك وإكتفوا بنظرية توفير الغطاء الجوي لمسلحي المعارضة المدعومة منهم ومن واشنطن
- إنضم الأميركيون وتحدثوا عن تفويض طائراتهم ضرب الجيش السوري إذا تعرض لهولاء المسلحين الذين دربتهم واشنطن
- كيف سيحدث ذلك ؟
- واشنطن تقول أن الذين تدربهم سيقاتلون داعش فقط و بالتالي فهي تهدد الجيش السوري إذا تعرض لهم وهم يقاتلون داعش
- هذا تهديد اللا تهديد لتقديم مخرج كلامي للأتراك الذين يحتاجون خطابا يتناسب مع سقفهم العالي ضد الدولة السورية ورئيسها ويناسب السعودية التي تريد لغة أميركية شديدة بوجه سوريا حتى لوبلا أفعال
- يعرف الأميركيون والأتراك أن مسلحيهم السوريين الذين يعدون على الأصابع يتعرضون للخطف من النصرة
- كلام بكلام ولكن ؟
- اللغة الأميركية والتركية فرضت على سوريا وروسيا وإيران التحذير من أي خطأ مع الجيش السوري لأن الرد سيكون قاسيا وموجعا
2015-08-04 | عدد القراءات 7241