تقود موسكو وطهران حراكين متقاطعين حول صناعة الحلول والتسويات في مناخ من التجاوب الأميركي الضمني المحكوم دائماً بمراعاة الحلفاء المحبطين بعد توقيع واشنطن التفاهم النووي مع إيران. وتتوجه موسكو لتشكيل مثلثات حوارية حول الأزمات، فبعد دورها وشراكتها في أول مثلث يضمّها مع دمشق والرياض وتحويل اللقاء الثلاثي الذي ضمّ كلاً من ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس مجلس الأمن الوطني السوري اللواء علي المملوك بشراكة ورعاية روسية إلى إطار مستمرّ لبحث سبل التعاون في الحرب على الإرهاب وإمكانية إدارة حوار حول سبل تشكيل حلف إقليمي ينهي النزاع بين العاصمتين العربيتين الأهمّ في رسم الخريطة السياسية في المنطقة، واللتين ينقسم العرب والعالم حولهما، في حرب لم تبق ولم تذر........تتمة
2015-08-05 | عدد القراءات 2332