- تشكل روسيا وإيران وسوريا مثلثا إقليميا فاعلا لا يقابله ثنائي أو ثلاثي أو رباعي أو خماسي مقابل
- المعيار هنا ليس الحجم والقدرات فقط
- من الزاوية النظرية يوجد مقابل هذا المثلث تحالفات أو تشكيلات لدول تملك مقدرات تزيد عن مقدرات هذا المثلث
- أميركا وإسرائيل والسعودية وتركيا وفرنسا وقطر وبريطانيا سبعة دول تملك من المقدرات مجتمعة ومن الوقوف بوجه المثلث الروسي الإيراني السوري ما يسمح بالقول أنها قادرة على إحداث أكثر من التوازن لدرجة الحديث عن التفوق
- الأصل في المقارنة ليس المقدرات ووجود عداواوت مشتركة بل الأصل كما تقول حروب اليوم هو درجة التماسك في المنعطفات وعدم تفكك المثلث أمام الخيارات التي تتيح مصالح لفريق مقابل التخلي عن الحليفين الآخرين
- قوة المثلث هي هنا وضعف الخصوم هو هنا
- عندما تثبت التوازان بالعجز عن النصر في الحرب العاليمة المفتوحة لسنوات بين الحلفين صار متاحا لكل فريق من كل حلف أن يفتح على حسابه فتماسك المثلث أكثرو تفككك الحلف المقابل
- ينتصر المثلث لأنه لا أحد يقبل نصرا على حساب حليف
2015-08-05 | عدد القراءات 4327