وسط الحرائق التي تزداد اشتعالاً من اليمن والسعودية إلى سورية، حيث خلط الأوراق العسكرية يتصاعد، ترمي الأطراف بكلّ ثقلها لتعزيز أوضاعها وفعل كلّ ما يمكن للإمساك بأوراق القوة التي تخوّلها الحضور في مشهد سريع التغيّر وسريع التقادم، وباتت وفقاً لمرجع ديبلوماسي كبير «ديناميات التحكم فيه فوق قدرة الأطراف التي لا تزال تعيش أوهام ماضيها، فما قبل التفاهم النووي غير ما بعده، وما تقوله الدول الكبرى لحلفائها ليس حقيقة موقفها بل ما تقوله لخصومها».
الحدث الأبرز عسكرياً كان أمس الضربة الموجعة التي وجهها تنظيم «داعش» للنظام السعودي وهيبته الأمنية وخصوصاً لولي العهد وزير الداخلية محمد بن نايف الذي بنى وأعدّ ودرّب ورعى قوات الطوارئ بصفتها قوة المواجهة المحترفة مع تنظيم «القاعدة» ومتفرّعاته.......تتمة
2015-08-07 | عدد القراءات 2140