أل بي سي لماذا ؟ - كتب ناصر قنديل

- دأبت  وسائل الإعلام المحسوبة  على السعودية تنظيم حملات  مبرمجة للحديث  عن تغيير في الموقفين الروسي  والإيراني  من سوريا

- وصل التكرار والتراجع  والتكرار والرد الروسي والإيراني حدا ممجوجا لم يعد يصغ إليه أحد

- دخلت مؤسسة أل بي سي أمس  على الخط

- عرضت المؤسسة  في التقرير وجود مبادرة إيرانية  ولاحظت أن إسم الرئيس السوري والتمسك به لم يرد  في المبادرة

 - تعلم  المؤسسة ان المبادرة التي  تقدم بها الرئيس بشار الأسد نفسه لم تتضمن اي إشارة إليه

- عرضت المؤسسة دعوة موسكو للإئتلاف المعارض لزيارتها وهي المرة العاشرة ربما والجديد  موافقة الإئتلاف لكنها رأت أن الملفت أن الدعوة تشير لتخلي  موسكو عن الرئيس الأسد

- لم يمض شهر على كلام علني للرئيس الروسي والرئيس الإيراني ردا على محاولات مشابهة

- منح مصداقية لحوار سعودي روسي وسعودي إيراني يحتاج هذا المبرر

- لماذا  ترتضي المؤسسة هذا الدور  وهل هذه كلفة وساطة محمد  بن سلمان مع الوليد بن طلال ؟

- قريبا يتحدث الروس والإيرانيون فهل يتسحق الأمر الإهانة ؟

2015-08-09 | عدد القراءات 6131