بعدما حزم الملك السعودي أمره وحدّد تشرين الأول موعداً لزيارته إلى موسكو انتقل ملف العلاقات الثنائية السعودية الروسية ومحوره سورية، والحلّ السياسي فيها وفقاً لمبادرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحلف للحرب على «داعش» يضمّ البلدين، سورية والسعودية، من ملف يحمله ولي ولي العهد محمد بن سلمان ويتحمّل في المنافسة على السلطة مع ولي العهد محمد بن نايف تبعات الربح والخسارة فيه إلى ملف رسمي سعودي يحمله وزير الخارجية عادل الجبير، الذي يقف على خط التماس بين الـ»محمدين»، ويرجح الملك كفة خياراته، ويملك كلمة السرّ الأميركية، مشفوعة بعواطفه التي تميل نحو علاقاته المميّزة بـ»تل أبيب»، فتأتي زيارة الجبير إلى موسكو اختباراً للتوازنات الداخلية في الرياض من جهة ولمدى قدرتها على التموضع في الخيارات الدولية الإقليمية الجديدة من جهة مقابلة.........تتمة
2015-08-11 | عدد القراءات 2200