الى تونس – كتب ناصر قنديل

- منذ ثلاث سنوات كانت آخر زيارة لتونس  وكانت قد مرت سنة ونصف  على ثورتها والتقيت بنخبها ورموزها ومنهم من صاروا  شهداء شكري  بلعيد ومحمد البراهمي 

- تونس  الثورة وحدها تستحق وصفها بذلك لأنها كانت المفاجأة التي  تنبه  لها دعاة الفوضى البناءة فإغتصبوها وصمموا مثيلاتها لما أسموه بالربيع العربي

- اها الثورة في تونس فيما  ضاعت أو زورت أو صنعت غب  الطلب  في  غيرها

- بالنسبة لنا  كل  بوصلة للقياس  كانت وستبقى فلسطين

- وفقا لهذه البوصلة لم يتغير موقع تونس من فلسطين في زمن الثورة عن زمن النظام السابق  ولا تغير موقعها في التحالفات

- إذا لم تنجز الثورة مهمة الإستقلال الوطني

- مزيد من حرية التعبير والتمثيل السياسي للمعارضة يعنيان ضعف الدولة المركزية ولكن التابعة فينشط الإرهاب كما  تنشط الأحزاب و تصير الطريق  سالكة للحرب الأهلية

- صدرت تونس  مقاتلين إلى سوريا بدلا من فلسطين

- فلسطين تحسم هوية الدول المستقلة في بلادنا العربي لأنها خير الشعوب الممنوع

- تونس تحتاج لتجديد إستقلالها بشجاعة عنوانها المقاومة  والتصحيح مع سوريا وصولا إلى فلسطين

2015-08-11 | عدد القراءات 3625