الرهانات التركية والسعودية على أوهام التصعيد أدّت إلى زوال مناخات الإنفراجات التي خيّمت على الأجواء الشهر الماضي مع توقيع التفاهم النووي بين دول الخمسة زائداً واحداً وإيران، فقد شهدت العلاقات التركية الإيرانية تطوراً سلبياً كبيراً عبّر عن نسف جسور التقارب بين الحكومتين مع إلغاء وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف زيارة أنقرة، رداً على التصعيد التركي في شمال غربي سورية، وتحديداً في سهل الغاب، بالتزامن مع تسويق حركة «أحرار الشام» للوصل إلى تقديمها بديلاً لخسارة الأتراك لـ«جبهة النصرة»، بينما تزامن تصعيد جماعة تركيا عسكرياً في سورية مع تصعيد رجل السعودية زهران علوش بقصف دمشق كصدى لترجمة كلام وزير الخارجية السعودي عادل الجبير من موسكو، بينما كان وزير الإعلام السوري ينفي كلّ ما نشر عن لقاءات سورية سعودية.........تتمة
2015-08-13 | عدد القراءات 2365