- لم تترك إيران جهداً لم تبذله لمساعدة تركيا والسعودية على مغادرة المركب الغارق الذي تستقلانه بالتشارك مع متفرّعات تنظيم «القاعدة» من ضمن رهان خاسر للفوز بجزء من سورية، والتوهّم أحياناً بالقدرة على إسقاط رئيسها. لكن إيران لا تتسوّل السياسة، ولا تخوضها كحملة علاقات عامة جوفاء، وهي التي بنت مدرسة في علوم التفاوض من خلال فوزها بالتفاهم على ملفها النووي من دون أن تمسّ ثوابتها ومن دون أن تخسر ذرة من حقوقها في امتلاك كامل حلقات التقنية النووية بعقول ومعدات وأيد وأموال إيرانية وطنية، وتصرف إيران المسالم والهادئ مع عنجهية وتغطرس الخطابين التركي والسعودي.........تتمة
2015-08-13 | عدد القراءات 2522