قدم أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في كلمته في ذكرى النصر في حرب تموز قراءة يمكن لمتتبّعها أن يضع يده على الرؤية التي يقارب من خلالها الحزب والمقاومة المعارك المتعدّدة والمتشعّبة التي يخوضانها، فقد بدا واضحاً من كلمة السيد نصرالله أنّ الحزب الذي انتصر في حرب تموز يرفض التحليل الذي يفترض أنّ انتصارات المقاومة وحزبها عائدة إلى أحادية تفرّغه لمقاومة الاحتلال والعدوان، وتواضع مقارباته في الشأن الداخلي، وتهيبه التورّط في النزاعات الإقليمية، حرصاً على بقاء المقاومة موضع إجماع داخلي وإقليمي عابر فوق الخلافات، فالمقاومة المتواضعة لذاتها وبذاتها ليست أبداً كذلك في خياراتها لخوض المعارك، وهي جاهزة لتخوض معاركها على كلّ الجبهات دفعة واحدة وبذات العزيمة والجاهزية.......تتمة
2015-08-15 | عدد القراءات 2519