حصرمة عباس إبراهيم – كتب ناصر قنديل

- منذ وقوفه من موقعه الحريص  على أمن لبنان ومفهومه لدور  المن العام وفقا لنصوص القانون وقف  اللواء عباس إبراهيم سدا أمنيا بوجه التسلل الإرهابي للبنان وبادر للتنسيق المباشر مع سوريا

- الذين أرادوا إستعمال  بقايا تنظيم القاعدة لإضعاف  حزب الله خاضوا حملات ظالمة ضد  أحد أهم ضباط  لبنان العسكريين والأمنيين

- في كل مناسبة أمنية يطل إسم اللواء عباس إبراهيم كما في كل مناسبة عسكرية يطل إسم العميد  شامل  روكز قائد فوج المغاوير المرشح الأبرز لقيادة الجيش الذي يحاربه المتواطئون على  أمن لبنان بحجة أنه صهر الجنرال ميشال عون

- إرتبط إسم روكز بالمبادرة دون تعليمات لحسم معركة عبرا بوجه أحمد الأسير رغم التدخلات التي  لو ترك لها المجال لجعلت عبرا عرسال أخرى كما لو جرى إتباع  خطة روكز لصارت عرسال عبرا أخرى

- إنتهت مهمة روكز هرب الأسير بمعونة سياسية لبنانية فصار ضمن نطاق  مسؤوليات إبراهيم وبقيت المطارة أشهرا طويلة

- ضرب إبراهيم ضربته وجاء بالأسير أسيرا

- حصرمة إبراهيم تفقأ عيون الذين قلبهم مع الأسير ولسانه اليوم يكذب  تأييدا لإعتقاله

2015-08-16 | عدد القراءات 2604