الجوهري في زيارة تونس كانت الرسالة التي حملتها بإعلان عيد النصر من تونس الذي انجزته المقاومة اللبنانية والأسلامية الوطنية بمواجهتها مع مع العدوان الاسرائيلي في حرب تموز عام /2006/ ، هذه المقاومة التي تتعرض عليها اليوم بحملة ظالمة وتشكيك تحاول النيل من قوميتها العربية ودفاعها عن الامة بتصويرها انها ثقة مذهبية تقاتل فرقا مذهبية اخرى ، ويُدعى المواطنين العرب للانقسام حول هذا المقاومة على هذا الاساس ، وخلال الاربع سنوات القادمة خُيطت في تونس في ظلال النقاش حول الازمة السورية خيطت حرب شعواء من اجل النيل من نقائها وهويتها وعزتها فخرجت اصوات نشاذ كانت تلاحق من يرفع شعارات المقاومة تونس بلاد عربية قد استعادت هويتها وحيوتها ، وكان الصوت صارخ بكل تونس بأن الجزائر خط احمر ، ومشاريع ساركوزي سوف تواجه مهما كان الثمن ، وبان أي حكومة تونسية تفكر بان تكون شريكا متواطأ قي العبث بان الجزائر سوف تصدم مع شعبها، لفت قنديل بان الحكومة تراجعت عن الباب التي فتحته امام خطة انشاء قاعدة للناتو في جنوب تونس بان الشعب لتونسي هو الذي وقف وخرج وقال بكل منابره بان "لن يسمح ابدا بان يتكرر المشهد الليبي مع الجزائر ، قنديل لافتا ومحي الاشخاص اللذين وشاركو بترتيب الزيارة ب تونس منهم "الصديق ...احمد الكحلاوي واتحاد العام التونسي للشغل وقادة الاتحاد ولشبكة توب نيوز واصدقاء السبكة وكل من شاركوا الهيئة العربية للمقاومة التطبيع ونصرة المقاومة " قنديل موجها تحياته لهم ويقول "بوركت اياديكم لنحيي يوما تاريخيا مشهودا ونقول بان المقاومة ليست طائرة لبنانية ولا شيعية ولاظاهرة حزبية بل هي "وجدان الامة الجمعي "لذا الامة عليها ان تحي اعيادها .. رئيس شبكة توب نيوز ورئيس تحرير صحيفة البناء اللبنانية متحدثا عم مايوجد من جبهة النصرة في سورية وان وزير الحرب الاسرائيلي الجهة المؤتمنة وهي تأتمن جبهة النصرة على امن اسرائيل ، موجها قنديل حديثه ان كل هؤلاء وان الاخوان حكموا في مصر وكان قدس أقداسهم ان يقدموا لاسرائيل الأثبات انهم قادمون على امساك الجبهة وعلى تطبيق "كام ديفيد" وان حرفا لم يعير من انور السادات وحسني مبارك ، وان حركة حماس بتبريرها لقبولها بيان لوقف الاعمال الحربية يصف المقاومة بالأعمال العدائية وتتعهد بان توقف الأعمال العدائية وكان التبرير فتوى تقول بأن دار الأسلام هي "مصر" وهي تستدعي من مقاومة ان يقولوا للعالم ان مصر تملك القرار وهي قادرة ان تجلب الاستقرار وهي دولة يمكن الأستناد اليها ، وبانهم قاتلوا حتى انهكوا اسرائيل وأربكوا امريكا ، بعدها دقت باب مصر الاخوان بالتالي جاء مصر "مرسي" الذليلة الخانعة لتقول اوقفوا إطلاق النار فها نحن نثبت انها تموت، ............ قنديل لافتا بانه لفرح كبير ان تكون تونس واحدة من الحلقات العربية التي احيت هذا الاحتفال لتؤكد انها حلقة في سلسلة هذه المقاومة وان تونس صاحبة بال طويل ، وان 700 شاب وشابة ذهب للقتال في فلسطين وعاد منهم العشرات شهداء "هو تاريخ ناصع فتحته تونس في السيرة العربية نحو فلسطين يستعيد انفاسه الآن مع عودة اللحمة للخيار بالموقف ، وهم مواظبون على الأحياء الأسبوعي بانه خيار نخب وشعب مؤمنون بخيار المقاومة ........... قنديل مشيرا بان المزاج العام هو الذي تغيير حتى اللذين يناوؤن يأتون للاحتفالات ويحاولون التخريب فتعرض سمير القنطار لمحاولة اعتداء بالضرب ، والآن هم اجبن من ان يهاجمون او رفع صوتهم هو علامة بان ثمة رأي عام بات حاسما في خياره ووضع النقاط على الحروف ... قنديل في القسم الاول امام المشهد الأجمالي في المنطقة وهل زمن التسويات يتحرك وماهي العلاقة التي تربط باننا بزمن التسويات وامام مشاهد التصعيد التراجع السعودي عن بدء الاجتماعات مع سورية بكلام عالي السقف قاله عادل الجبير في موسكو مقابله تورط تركي وتوغل تركي في المواجهة السورية في المناطق الشمالي والشمالية الغربية ، والموقف الروسي هل يدفعنا للقول عن سقوط زمن التسويات والعودة للمواجهات ام هو حالة مكونة للتسويات ، ... القسم الثاني هو اليمن وبان الصورة مشتبهة على بعض الكثييرين هل ان الذي يجري في اليمن هو تحول لميزان القوة لصالح السعودية وان الحوثيون ينهزمون امامهم ويخسرون الجغرافية ، هل نتوقع جديد يمني هل هناك مؤشرات على ذلك ... القسم الثالث هو مايجري في لبنان هو تحرك العماد عون وخطاب سماحة السيد بعدها اعتقال "احمد الأسير" موقف الامن العام ، هل لبنان يذهب الى مزيد من المنعة الى القوة والتماسك والامساك بزمام المبادرة ، .. القسم الاول ....... رئيس شبكة توب نيوز متحدثا عن المشهد الالزامي بين التسويات والمواجهات.... اشار قنديل ان ابعاد التفاهم النووي اوضحت واكدت بان زمن التسويات كوني بردا وسلاماً على ابراهيم "، يعني ان زمن التسويات هو زمن تصعيد ومواجهات لان التسويات تمسك بأوراق قوى ، لذلك اغلاق باب الحروب الذي يعنيه التفاهم النووي مع ايران ، موضحا بان بعض الرؤوس والعقول تقول للناس ان التفاهم النووي ينهي لحرب الامريكية الايرانية على الملف النووي ومن اجل سورية ستقع حرب وعلى حزب الله من امريكا واسرائيل ، مؤكدا بان امريكا اذا كان لديها في حسابها فرصة لكسر سورية وحزب الله لما وقعت التفاهم ،فبالتالي لارجعة عنها ان توقيع الامريكين والفرنسيين والبريطانين على التفاهم النووي مع ايران مؤكدا بانه يعني قولا واحد ان في الحسابات الامريكية لم يعد ثمة مكان يغيير نظام القوى لابوحه سورية ولا حزب الله ، وانه لامكان لسانحة او فكرة بان هناك حرب تعدل ميزان القوى ... متابعا قنديل بان الملف النووي ايران ستربح فيه ومعه ترفع عنه العقوبات وكما اكد اوباما موجها حديثه لاسرائيل بان التفاوض مع ايران هو من اجل اسرائيل حتى لاتقول ايران بان اسرائيل غدة سراطانية ، بالتالي اذا كان التوقيع هنا قطعا ويقينا وقولا واحد لاحرب وهو بان التوقيع هو ضمني لحل الخلاف حول سورية ومع حزب الله والمسألة النووية لافتا بان الاستنتاجين الاساسين يخلقان اشتباك وان هناك تفاوض على صفيح ساخن اننا سنشهد اشرس المعارك الان ولكن ليست معارك كسر عظم ، وتركيا لن تدخل حربا في سورية ولن نرى السعودي بارسال قوات للأردن واننا سنقوم بعاصفة حزم لسورية ، ويراهن ان يلوي ذراع سورية في نقاط مقابل ان يتقدم في التفاوض ،وفي تركيا وان في الذهن الايراني ان تعطيها نصيبا اذا ما أسرعت في تموضعها الايجابي في الأزمة السورية مشددا بان بعد زيارة الوزير ظريف حُسم الأمر بدخول الزبداني ولاتسويات ولايحفظ ناسكم وكان الردع هو الحسم ، مشيرا بان مايجري في سورية هو انتخاب بالدم والشعب الذي يقف مع الرئيس مع هذا الحرب هو اعظم انواع الأقتراع والناس بيدها فرصة النزوح ،واذا كان هذا الانتخاب يتم هو الأعظم واقسى وارقى اشكال الانتخاب ، بالتزامن مع كلام" زهران علوش" بقصف دمشق وسقطت القذائف وكان الرد الردعي السياسي مع خروج وزير الاعلام بانكم يابني سعود انتم سبب خراب في الامة وبالتالي لا انخراط معكم ، سورية ليست ضعيفة ، واكدا قنديل ان هناك فارق بين جبهة يوجد فيها حزب الله وسورية وايران لا تحتاج لشيء الا ان تُسقط المشروع الاخر ، ومشكلة السعودية التي لاتستطيع تحمل ايران وسورية وحزب الله دون هزيمة، والتركي ايضا لايستطيع حمل التسويات كما قال مرة "اردوغان "بان على احدنا ان يخرج من الحكم انا او الرئيس الأسد .... أما في القسم اليمني فقد أضاف قنديل أن اليمن يتقدم التسويات التي أنتجها الاتفاق النووي لانها آخر الجروح التي فُتحت وبسبب المكانة اليمنية بالنسبة للسعودية ، ويجب مقاربة الوضع اليمني من الواقع الميداني أولا ، فالحوثيين المدعومين من الجيش المساند لهم يسيطرون على الشمال اليمني الذي يُشكل الثلثين ،أما الجنوب الذي يُشكل 10% فهو بيد جماعة السعودية ، وبهذه المقارنة الميدانية يمكننا القول أن لو بقي في يد الحوثيين صنعاء وصعدة فأنهما كافيين كموقع للتفاوض في البرنامج السياسي والذي تم إقراره في وثيقة "مسقط " والذي قبلته الاطراف بغالبيتها ، وهو نفس البرنامج الذي طرحه الحوثيين منذ البداية ، مؤكداً ان "صنعاء " لن تسقط ، وأن ماعداها يحق للحوثيين ان يسمحوا لحلفاء السعودية ان يدخلوها عسكرياً في "فخ "عسكري أو للحفاظ على ماء الوجه السعودي الذي يسمح لهم الخروج من اليمن بإنسحاب مقبول ، لكن الرؤس الفارغة مثل الراس السعودي لا تسطيع تحمل هذا وتقبله ، لذلك سنرى تصعيداً حوثياً في الايام المقبلة ، وسنشهد مشهداً مماثلا لمشهد مجزرة الدبابات بصواريخ "الكورنيت " منذ أيام والتي وقع فيها الاسرائليين في حرب تموز اللبنانية ،وربما لابد من صواريخ "سكود " ليتكرر المشهد ،وبالتالي في المن سنكون أمام مواجهة ورسم خطوط حمراء سيرسمها الحوثيين ، فما لدى الحوثيين من سلاح هو ما كان لدى المقاومة عشية حرب تموز إضافة لـ"السكود" الذي هو من سلاح الجيش اليمني ، فلمواجهة متقدمة حتى ينضج السعودي في وثيقة "مسقط " بحسب الشروط التي تم الاتفاق عليها ... أم في الملف اللبناني بالأمن والسياسة فقد تحدث رئيس شبكة توب نيوز الاخبارية بأن فرصة رئيس الجمهورية لا يمكن ان تتحقق من دون الثلثين بالنسبة للعماد "عون " ولا يمكن القدوم بالعماد " قهوجي " بدون حزب الله والرئيس بري والتشاركية ،فنحن أمام كباش ليس مطروحاً فيه ان يحسم احد النهاية لصالحه ، فالمرحلة لاآن لتسجيل نقاط توازن قوة تحافظ لكلا الطرفين على مكانته ،وعناصر قوة فريق المقاومة هي إبقاء العماد عون في موقع الترشيح المدعوم وإثبات عدم اليخلي عنه وعدم المساومة وذهابه الى السقف العالي بالتزامن مع كلام سيد المقاومة لتثبيت هذه الرسالة ، بإنتظار النصر السوري ومجئ السعودي والتركي للإعتراف بالنصر السوري الذي قبله التسوية في اليمن والانخراط السعودي في مفاوضات مع إيران ليسود تزخيم إقليمي ويصبح " حزب الله "على طاولة المفاوضات ،وإرضاءه بالشكل المقبول من الجميع برئاسة " عونية " وحكومة "حريرية " وبرلمان "الرئيس بري " وهو الشكل الامثل لجميع المكونات السياسية ،وهذا سيناريو يسمح بإبقاء العماد عون قوياً ، أما م لدى الفريق الاخر هو بقاء العماد "قهوجي " في قيادة الجيش تحضيراً للرئاسة وإقصاء " شامل روكوز " من القائمة للترشح لقيادة الجيش ، فمشروعنا بهذه الثنائية اتضحت نتائجه ، ومشروعهم في ثنائيتهم هو المديد للعماد قهوجي وهي قد نجحت ،في مقابل إقصاء العميد "روكز " الذي تدور المواجهة حوله الآن ،فخطة حلف المقاومة هي تثبيت هذا التحرك وصولا الى إنتزاع تسوية جزئية تُفسح في المجال لمواصلة العميد " روكوز " دوره في الماراثون لاستبدال العماد "قهوجي " به بعد نهاية العام الممدد ليتم تسهيل عملية التمديد نحو تسوية نهائية ، فهذا العنوان الابرز للتجاذب الحاصل في لبنان وفي قلبه لاسقوط لحكومة ولا إنفراط للعقد ... وأضاف قنديل أن الهم الامريكي والاوروبي الآن يعتكف في رد النار التي بدأت تحرق طرف ثوبه وتغيير طريقة التعامل مع سورية وحزب الله على هذا الاساس ، لان التفاهم الامريكي مع إيران قد تم ، وتم رمي "المنطقة العازلة " التركية خارجاً من الاجندة الامريكية للمراهنة والتي قد تكلف أثمان باهظة ، ولذلك فإن حزب الله بمواجهته للقاعدة يزيد الفرص لحلفائه ، فهو "فائض قوة " يرسمل أوراق قوية تجعله في الساحة الشيعية صاحب التمثيل السياسي والحكومي والمجلسي ، وقد استثمر هذا في الساحة "الدرزية " التي كان فاعلاً فيها بجانب حليفه " طلال أرسلان " ، وإستثماره الاقوى كان في الساحة " المسيحية " التي أنتجت قائداً مثل العماد "عون " الذي دعم المقاومة بشهادة سيد المقاومة ، فهذا ليس فقط إختبار أخلاقي بل هو إختبار تاريخي يقول أن هذا التيار يمكن الاعتماد عليه في مساندة المقاومة فكيف اذا كان في موقع رئاسة الجمهورية ؟؟؟ مضيفاً أن الطبيعي والمنطقي بأن هذا الصرف لفائض القوة هو لانتاج قيمة مضافة وهي دولة لبنانية داعمة للمقاومة ، وهو ما تم استخدامه في العام / 2011 /عندما فُرط عقد حكومة "سعد الحريري " وكان الرصيد للإتيان بـ "نجيب ميقاتي " الذي كان قيمة خاسرة ، أما الآن فالصرف سيكون لقيمة رابحة ... متابعاً أنه في قلب هذا المشهد جاء خبر إلقاء القبض على الارهابي "أحمد الاسير " وهي عملية من الزاوية الامنية "تُرفع لها القبعة " ، ومن الجانب السياسي هي رد إعتبار لمن يختارهم خط المقاومة للمهام الامنية بأن يكونون لكل لبنان ، وأنهم رجال دولة ومؤسسات يستحقون قيادتها ،فالتحية موجهة للواء " عباس ابراهيم " وجنوده وضباطه وعناصر الجهاز الذين أثبتوا أنهم على قدر من المسؤولية كافية . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إعداد وتحرير : فاديا مطر
2015-08-18 | عدد القراءات 3518