- اتسمت استراتيجية محور المقاومة خلال سنوات الحرب المفتوحة التي كانت سورية ساحة الاشتباك الرئيسية فيها، بالتبدّل وفقاً لقراءة الحسابات والموازين، ففي مرحلة غير قصيرة كان الشق العسكري من المواجهة يقوم على الصمود ومنع تحقيق الأهداف التي يريدها مشروع الحرب التي تخاض بأدوات متعدّدة استخبارية وقتالية وبخلفيات تدخل ومساندة عبر الحدود تشترك فيها دول غربية كبرى على رأسها أميركا ودول إقليمية وازنة خصوصاً السعودية وتركيا و«إسرائيل»، وخلال هذا الصمود الهادف إلى إيصال جبهة الحرب إلى اليأس من تحقيق أهدافها بإسقاط سورية وعنوانها المدن الكبرى، كان لهجمات تكتيكية نوعية وظيفة إيصال رسالة القدرة على الانتقال للهجوم عندما يحين التوقيت المناسب، فهكذا كانت بابا عمرو، وهكذا كانت القصيْر، وكانت عملية فك الحصار عن حلب، وكانت عمليات حمص اللاحقة وبعدها يبرود.........تتمة
2015-08-19 | عدد القراءات 2337