تركيا واوراق الخريف – كتب ناصر قنديل

-           لم يكد  يسمع السلطان أردوغان بالطلب الأميركي بالشراكة في الحرب على داعش  حتى اد الوهم و الغرور

-           وضع أمامه قضية منطقة حظر جوي في سوريا وأدار ظهره لوعوده لإيران بالتوقف عن حربه العبثية في سوريا وإستعد لحسم ضد الأكراد

-           الحصيلة كانت أن الغرب  كله متمسك  بالأكراد ويضع له خطوطا حمراء

-           ثبت ثقله في سوريا وقال يكفي السلطان ربح واحد

-           ألغى وزير الخارجية الإيرانية زيارته لأنقرة ونشر مقالا في صحيفة المعارضة وقال أن دولا تدعم داعش ستدفع الثمن وتوجه إلى بيروت ودمشق

-           بدأ الهجوم في الزبداني وسهل الغاب وسقطت الهدنة التي قامت بشراكة تركية

-           دخلت القوات السورية والمقاومة في حرب الزبداني  نحو الحسم وبدأ مسلحو أردوغان يستصرخون للتفاوض  على إستسلامهم فيما تبقى لهم من جيوب

-           تقدمت القوات السورية في قرى الغاب وحررت عديدا منها وتزحف بسرعة لحسم الباقي

-           أعلن الأميركيون أن لا منطقة حظر جوي  وقرروا سحب صواريخ الباتريوت التي يريدها السلطان للمهمة

-           إنتهت مهلة تشكيل الحكومة وبدأ التحضير للإنتخابات المبكرة

-           أوراق الخريف

2015-08-19 | عدد القراءات 5115