أخوانية حماس وفلسطينيتها – كتب ناصر قنديل

-        للمرة الثالثة تتعرض حركة حماس للمفاضلة بين أخوانيتها وفلسطينيتها وللمرة الثالثة يحسم خالد مشعل الغلبة لأخوانيته ويترك حماس تتخبط

-        في المرة الأولى كان المحك في سوريا وكانت الصورة واضحة حيث تستهدف  دولة من تنظيم الأخوان المسلمين وهي الدولة العربية الوحيدة الواقفة بوجه إسرائيل والداعمة للمقاومة ولحماس خصوصا وأختار مشعل أن يضرب  سوريا  بخنجر في الظهر لحساب أخوانيته

-        في المرة الثانية  كانت بعد حرب  غزة وخروج  المقاومة منتصرة وكان على مشعل أن يختار توظيف النصر لمكاسب فلسطينية أم لمكاسب أخوانية فإختار أخوان مصر وعلى رأسهم ميرسي للقول أن مصر الأخوان يمكن الإعتماد عليها لأنها تضمن امن إسرائيل وإرتضى إتفاقا يهين المقاومة ويسميها أعمالا عدائية

-        المرة الثالثة يختار مشعل أخوانيته على حساب فلسطينيته بالدخول في مفاوضات حول  إعتبار غزة الدولة الفلسطينية البديلة الوحيدة ووقف المقاومة  مقابل منح نظام الأخوان في تركيا فرصة الحسم مع الأكراد و بالتالي الفوز في الإنتخابات البرلمانية المبكرة

-        الأخوان يتاجرون بفلسطين وحماس والقسام ومن يريد من الفلسطينين وحماس و القسام حماية فلسطين  والمقاومة عليه إقصاء مشعل

2015-08-21 | عدد القراءات 5029