بينما تصعّد «إسرائيل» على جبهة الجولان استدراكاً منها للتسلسل الذي يحكم القضاء على «جبهة النصرة» جغرافياً من الزبداني إلى القنيطرة، وسعياً إلى ترجمة تحذيرها للسعودية من أي مساع تسووية بتأكيد إمساكها بورقة الجماعات المسلحة جنوب سورية، وتقديم الدعم والمساندة لها بما لا يستطيعه سواها، كانت التطورات اليمنية تحاصر السعودية والإمارات وسط حرب استنزاف بدأها الجيش اليمني واللجان الشعبية، بعدما قرّر «أنصار الله» تبديل تكتيكات المواجهة من الامتصاص إلى الردع، فأسقطت الدفاعات الجوية اليمنية أول طائرة أباتشي سعودية وقتل طاقمها، بينما دمّرت وحدات صواريخ الكورنيت أربع دبابات سعودية وثلاث سيارات هامر إماراتية على مداخل محافظة ابين......تتمة
2015-08-22 | عدد القراءات 2502