دخل لبنان مع التحرك الشبابي الذي بدأ في وسط بيروت إلى المنطقة الخطرة، حيث المجهول الذي ينتظر من سيادة الفوضى من جهة، ودخول المجموعات المنظمة لاستدراج المواجهات، وفي بلد كلبنان ليس مفاجئاً أن يكون لأجهزة استخبارات متعددة قدرة التحرك براحة من داخل المتظاهرين ومن داخل القوى الأمنية، فتسيل الدماء وتستدرج المزيد من الفوضى والمزيد من الدماء.
القدرة على ضبط الأمور على ضفتي القوى الأمنية والمتظاهرين، بدت لليوم الثاني خارج السيطرة، وبدا أن الذين يستسيغون الذهاب إلى المواجهة سواء بفعل تنفيذ خطة مرسومة لهم أو بفعل حماستهم المفرطة أو ردود فعلهم غير المحسوبة، هم الذين يقودون الأمور على الضفتين المتقابلتين، ما يعني أن سلامة النوايا والإعلان عنها في الضفتين لم يعد كافياً للاطمئنان إلى اليوم الثالث وما سيليه.........تتمة
2015-08-24 | عدد القراءات 2124