التصعيد السعودي والتركي يستند إلى ضياع واشنطن والحلّ السياسي يبدأ بوقف دعم الإرهاب

ما قاله الرئيس السوري بشار الأسد لقناة «المنار» وما يشهده لبنان أكدا الحقيقة المزدوجة بأنّ المنطقة لم تدخل بعد ربع الساعة الأخير من الحروب المفتوحة والمتنقلة، ولكن التصعيد الذي نشهده ربما يكون إيذاناً بالاقتراب من هذه اللحظة، فهذا الاستنتاج الذي صاغه الرئيس الأسد عاش اللبنانيون تفاصيله في ما يشهده بلدهم من أحداث، من وسط بيروت إلى مخيم عين الحلوة، وصولاً إلى المأزق الحكومي الواقف على شفا التفجير.

كلام الرئيس الأسد الذي تضمّن مواقف واضحة وحاسمة لجهة الثقة بالنصر، واليقين بقدرة سورية على الخروج من النفق الذي أدخلت فيه بقرار دولي إقليمي كبير منذ أربع سنوات، والأساس في القراءة الجديدة للمشهد الاستراتيجي التي قدّمها الأسد كان توصيفه للموقف الأميركي الذي يمسك بمقود حلفائه.........تتمة

2015-08-26 | عدد القراءات 2314