- بين السعودية وقطر تقاسم نفوذ في لبنان مصدره التمويل في ذات الدائرة ولذات الأهداف، وعند خدمة مشروع يبدو واحداً، ويبدو فوق ذلك أن زمن التضارب في التوقيت أو الانفراد بالروزنامة قد انتهى، وصار لهما مشروع واحد يعملان له، وتحت رايته، ويبدو لبنان اليوم أهمّ ساحاته. واللافت أنه في وقت قرّرت السعودية والبحرين والكويت منع رعاياها من السفر إلى لبنان لم تلتحق قطر بالركب، ليس لأنها خارج السرب بل لأنّ الدور مختلف.
- الإعلان السعودي عن منع الرعايا من السفر إلى لبنان ليس له ما يبرّره في الوضع الأمني إلا إذا كانت السعودية تفعل ما فعله الأميركيون عشية تدبيرهم لحرب تموز بدعوة رعاياهم لإخلاء لبنان، أو بإلغاء ما كانوا هم والأميركيون قد اتفقوا عليه مع إيران وحلفائها بجعل الاستقرار الأمني في لبنان خطاً أحمر لا يمسّ، وتحميه معادلات الحوار من جهة وتشكيل الحكومة التي أجبروا حلفاءهم على المشاركة بها من جهة مقابلة..........تتمة
2015-08-26 | عدد القراءات 2497