موسكو على خط مصر سورية... وكورنيت وسكود على خط اليمن السعودية

اللعبة الدائرة في المنطقة هي في منطقة ما قبل الربع الساعة الأخير كما وصفها الرئيس السوري بشار الأسد، وهذا ما يفسّر خلط الأوراق والتصعيد، لأنه وفقاً لقراءة الرئيس الأسد، لا رؤية أميركية نهائية واضحة لكيفية التعامل مع الإرهاب الذي تستدعي الحرب عليه وقف الحرب على خصومها، والإقرار بنضوج نصرهم، ويترتب على مواصلة دعم الإرهاب تجذره وتشكيله تهديداً أكبر، وفي قلب هذا الارتباك الأميركي باللاخطة، تحتفظ واشنطن بالقدرة على إقامة التوازن بين الإرهاب وخصومها، بحروب الاستنزاف واستبعاد حروب الحسم، التي لا تتوافر شروطها من دون وقف شامل لدعم الإرهاب الذي يتولاه حلفاء واشنطن تحت نظرها، والذين تسعى موسكو لجلبهم إلى حلف رابح عنوانه التشارك في هذه الحرب وحفظ أوراقهم الإقليمية كلاعبين فاعلين.........تتمة

2015-08-27 | عدد القراءات 2466