حسمها حزب الله – كتب ناصر قنديل

-           بعد  مجموعة من الألاعيب الخفية جاء سلوك واضح  للسعودية وجماعاتها في لبنان يفضح كل شيئ

-           ليس الأمرالان تظاهرات مجهولة الفاعل  والوظيفة

-           ليست القضية تصعيدا في اللعبة الأمنية في  عين الحلوة يمكن نسبتها لألف  مصدر

-           ليست خلافا على التعيينات العسكرية لها ألف عذر

-           ليست رئاسة الجمهورية  والحق بالإختلاف

-           أنه قرار بتغيير قواعد الدستور و حيث يوجد إسم رئيس الجمهورية يفترض أن يوقع مكانه كل الوزراء  فيقرر فريق السعودية بعد سنة أن أكثرية حكومية تحل مكان رئيس الجمهورية 

-           ليس  المهم الجدل الدستوري فالقضية أن ما كان قد تم التوافق  عليه يجري  نسفه

-           حتى لو كان التغيير دستوريا و صحيحا يصير السؤال في السياسة وليس في الدستور لماذا الآن وما معنى التغيير بلا تفاهم عليه إلا التحدي ؟

-           الجواب هو قرار بكسر الجرة أو بإبتزاز  يقول أن حزب الله لن يجرؤ

-           أجاب حزب الله بالإنسحاب من الجلسة ولكنه لن ينسحب  من الحكومة

-           الشارع هو الرد حسم الأمر فإرتدعوا وعودوا للتوافق أو فأنتم تعلنون المواجهة ولتكن

2015-08-27 | عدد القراءات 8136