ماذا يمكن أن يكون سيناريو السابع من أيار مجدداً؟

- ما يجري هذه الأيام في لبنان يقع بين حدّي الاستعداد لربع الساعة الأخير واقتراب التسويات، وما يعنيه من سعي القوى الإقليمية الواقفة على ضفة الخاسرين لتحسين أوضاعها وعلى رأسها تركيا والسعودية، باللعب بالتوازنات واختبار الخيارات، من جهة، وقرار دولي ممسك بالقرار الإقليمي الراغب بالعبث، بعدم ترك لبنان يذهب إلى المواجهة المفتوحة التي تعني تعريض توازنات الجوار إلى الاهتزاز، من جهة أخرى، وتوازنات الجوار تطاول أخطر الملفات، ففيها معادلة الحرب على سورية، ومعادلة الردع في وجه «إسرائيل»، والحسابات الدقيقة لا تستطيع تقديم أيّ إيجابية لهذا العبث، فلا أمل يرتجى من تحسّن الموازين لمصلحة «إسرائيل» وخصوم الدولة السورية معاً........تتمة

2015-08-28 | عدد القراءات 2242