هدنة ام استسلام الزبداني ؟ - كتب ناصر قنديل

-           يروج الإعلام السعودي التركي للحديث  عن هدنة في  الزبداني  والفوعا وكفريا لمدة ثلاثة أيام و صحيفة الشرق الأوسط  السعودية تقول أن الخلاف  على نوع السلاح سيقرر مصير الهدنة

-           في الهدنة يبقى كل  طرف في مواقعه ويوقف إطلاق النار لمدة محددة لإخلاء الجرحى وترك المدنيين يؤمنون حاجياتهم أو يغادرون مناطق القتال والحصار و مع إنتهاء الهدنة تمدد او تتطور لإتفاق أو يعود القتال

-           الشق الخاص بالفوعا وكفريا يتضمن إخلاء جرحى وفك حصار وترك الحرية للمدنيين للمغادرة  وفي الشق الخاص بالزبداني يغادر المسلحون وهم بالمئات وفقا لرواية "الشرق الأوسط"

-           الخلاف  تقول "الشرق الأوسط" على نوع السلاح الذي سيصطحبه  المسلحون المغادرون إلى شمال سوريا

-           يعني الأمر عسكريا إستسلام مسلحي الزبداني  وخروجهم وتكريس سيطرة الجيش  على المدينة

-           الأتراك تدخلوا وقايضوا لضمان تأمين مسلحي الزبداني بفك الحصار عن الفوعا وكفريا

-           المشروع قديم وكان يخرب كلما  كان للمسلحين أمل الصمود في الزبداني

-           سقط أملهم بالصمود فإستسلموا

-           مرحلة جديدة لجهة الداخل السوري  واللبناني حيث ستنهار جبهات تباعا وتستسلم

2015-08-28 | عدد القراءات 5782